نيويورك ـ (د ب أ): تتجه أسعار النفط لتسجيل أطول فترة من المكاسب الأسبوعية منذ عام 2015، حيث يقوم منتجو أوبك بلس بتزويد الأسواق بالنفط بشكل متواضع، في وقت تتقلص فيه إمدادات خام النفط الأميركية.
وارتفعت العقود الآجلة للنفط بنسبة كبيرة بلغت 4ر1% يوم الجمعة في اخر تداولات الاسبوع الماضي في نيويورك وتتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع التاسع على التوالي.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد صرح مساء الخميس الماضي بأنه يجب على الأميركيين أن يتوقعوا استمرار ارتفاع أسعار البنزين حتى العام المقبل، بسبب حجب الامدادات من جانب أوبك ومنتجين أجانب آخرين للنفط.
ويتم استنزاف مخزونات بأكبر مركز تخزين للولايات المتحدة، حيث وصلت إلى مستويات، تم تسجيلها عندما بلغت أسعار النفط 100 دولار للبرميل.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء يوم الجمعة الماضي عن جون كيلدوف، شريك بشركة “أجين كابيتال إل إل سي” قوله إنه بينما شهدت الأسعار الرئيسية تقلبا خلال الجلستين الماضيتين، كانت الضغوط الهيكلية للإمدادات المحرك الأكبر في الأسواق.
وقال إنه “لا يوجد اتجاه حقيقي في السوق بأن أوبك بلس بصدد تقديم أي قدر كبير من خام نفط إضافي في المستقبل المنظور”.
وقفزت أسعار النفط لأعلى مستوياتها منذ عام 2014 الأسبوع الماضي، بسبب مخاوف من أن تزايد الاستهلاك يفوق الإمدادات. كما أحدث نقص الغاز الطبيعي والفحم في خلق طلب إضافي على منتجات النفط.
من ناحية أخرى، لم تضخ أوبك وحلفاؤها مرة أخرى ما يكفي من النفط للوفاء بمستهدفات إنتاجهم، ما يفاقم من عجز الإمدادات، في وقت يتعافى فيه العالم من تداعيات جائحة فيروس كورونا.