مستوطنون يصيبون فلسطينيا ويحرقون 4 مركبات

القدس المحتلة ـ د.ب.أ: قالت منظمة التحرير الفلسطينية، إن تصاعد تمدد الاستيطان الإسرائيلي يفرض قيودا ثقيلة على فرص حل الدولتين وحق الفلسطينيين في تقرير المصير. وذكر «المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان» التابع للمنظمة، في تقرير أن إسرائيل تستغل انشغال الإدارة الأميركية في سياستها الخارجية بأولويات ليس بينها ملف التسوية السياسية للصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي، لتمضي قدما في تنفيذ المخططات الاستيطانية.
واعتبر التقرير أن الحكومة الحالية في إسرائيل «تستغل نقطة ضعف في سياسة الإدارة الأميركية، التي تفضل الحفاظ على الائتلاف الحكومي القائم في إسرائيل، على الاصطدام معه في أمر قد يدفع إلى انهياره وتمهيد الطريق لعودة بنيامين نتنياهو إلى الحكم».
وقال التقرير: «من هنا يأخذ الاستيطان في حكومة نفتالي بينيت أبعادا جديدة، من شأنها أن تضع قيودا ثقيلة على فرص ما يسمى حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية إلى جوار إسرائيل».
على صعيد متصل، أصيب فلسطيني بحروق، إثر اعتداء إرهابي نفذه مستوطنون على قاطفي الزيتون، في بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن الناشط في مقاومة الجدار والاستيطان عوض أبو سمرة قوله إن «نحو 20 مستوطنا من البؤرة الاستيطانية «عيدي عاد» المقامة على أراضي المواطنين، هاجموا ثلاث عائلات أثناء قطفها ثمار الزيتون في السهل الواقع شرق البلدة».
وأشار إلى أن «المستوطنين اعتدوا على مواطن فلسطيني، ورشوه بغاز الفلفل، ما أدى إلى إصابته بحروق، نقل على إثرها إلى المركز الطبي في البلدة». ولفت إلى أن «المستوطنين أحرقوا مركبة، وحطموا وأعطبوا إطارات ثلاث مركبات أخرى تعود للعائلات المعتدى عليها».