في نسخته الأولى, يأتي إطلاق المنافذ التسويقية لبيع التمور العُمانية للعمل على التسويق لهذا المنتج الوطني بما يرفع تنافسيته في السوق المحلية، ويؤهله للمنافسة في الأسواق الخارجية.
فهذه النسخة الأولى والتي تستمر حتى الـ31 من الشهر الجاري يتم من خلالها تقديم أهم أصناف التمور العمانية، ومن بينها تمر خلاص الظاهرة والفرض والخنيزي البرني والحنظل بونارنجة والخصاب والقش وأم السلا والمجهول والسكري والزبد والصقعي والهلالي.
كما أن تجمع 40 مشاركًا من المزارعين والمنتجين وأصحاب وحدات تصنيع التمور من مختلف محافظات السلطنة يعمل على إيجاد بيئة تنافسية صحية تدفع المزارعين للاهتمام بالنخلة، وتشجيع الاستثمار لزيادة الإنتاج المحلي من التمور، ورفع الجودة والعمل على تسويقها بشكل يدعم المزارعين ويسهم في زيادة دخلهم.
كذلك فإن هذه البيئة الصحية تحفز المنتجين العمانيين على إيجاد منتجات مبتكرة من التمور العمانية، وهو ما يتجلَّى في عرض مجموعة من المنتجات التحويلية كالتمور المدلوكة بالمكسرات وعصير التمر والمُربَّى والخل، وغيرها من المنتجات المطورة.
كما أن هذه المنافذ ستعمل على بيان أهمية التمور العمانية من الناحية الغذائية والصحية، مع تعزيز الوعي الثقافي والتراثي بمكانة النخلة وأهميتها للإنسان العُماني.
ومثلما تبذل الجهات المختصة جهودها لإيصال منتجاتنا من التمور العمانية إلى الأسواق، فإن المطلوب منا ـ كمستهلكين ـ المشاركة في دعم هذه الجهود، وأن تكون المنتجات العمانية اختيارنا الأول؛ من أجل زيادة حصتها التسويقية في السوق المحلية، وأيضًا ارتفاع تنافسيتها في الأسواق الخارجية.

المحرر