الأنشطة جزء أساسي من المنهج المدرسي بمفهومه الواسع

استطلاع ـ محمود الزكواني:
عالم اليوم يزخر بالعديد من المعارف، والمعلومات المتراكمة في شتى الفنون والعلوم والآداب، وفي ضوء هذا تسعى التربية الحديثة إلى بناء الجانب النفسي والاجتماعي والقيمي والجمالي والحركي عند الانسان.

ولتحقيق هذا البناء المتكامل أصبح من الضروري دعم الأنشطة المدرسية في وقتنا الحاضر، فهي ضرورة مُلحّة تقتضيها التربية الحديثة، باعتبارها حقلًا تربويًا أساسيًا، لا يقل أهمية وضرورة عن الدروس التخصصية في العملية التعليمية، وبالنظر في مكونات المنهج، في التربية الحديثة نجد أنها تتمثل في الأهداف والمحتوى وطرائق التدريس وأساليبه والنشاط المدرسي وعملية التقويم.

فالنشاط المدرسي داخل الصف وخارجه يعد جزءًا أساسيًا من المنهج المدرسي بمفهومه الواسع، الذي يتكامل فيه كما يعرف النشاط المدرسي بأنه (البرامج التي تخطط لها الأجهزة التربوية وتوفر لها الإمكانات المادية والبشرية، حيث إنها تتكامل مع البرامج التعليمية في تحقيق الأهداف التربوية)، كما أن النشاط المدرسي يُعدُّ بمثابة خبرات محورها المتعلم، حيث يقوم الطالب باختبار النشاط مع تحملّه جزءًا من مسؤولية التخطيط والتنفيذ تحت إشراف المعلم، وبالتالي تتاح الفرص أمام الطالب كي يمر بالعديد من الخبرات المنتقاة التي من شأنها أن تسهم في النمو الشامل والمتكامل والذي يُسهم بدوره ويساعد على تحقيق الأهداف التربوية للمنهج، والحياة المدرسية لتحقيق النمو الشامل المتكامل والتربية المتوازنة، كما تحقق الأنشطة التربوية بالتزامن مع المنهج المدرسي والمنهج الخفي قيم البحث الواعي المقصود، والقراءة التحليلية، وفرصة كبرى في تجاوز عقبة الخجل والانطواء وإبراز القدرات الغضة لأبنائنا الطلاب والطالبات، إلى جانب التعلم التعاوني الذي يضمن تقديم الأنشطة المدرسية والتربوية لجميع أفراد الفصل بكل سهولة ويسر عبر المنصات التقنية.

وأما الأنشطة التربوية في ظل هذه الجائحة فهي تقدم عصفًا ذهنيًا لاختيار الأنسب مما يكمل شخصية الطالب، ومع كل هذا واقع الحياة المتقدم يتطلب في المقابل جهدًا أكبر لأخذ المفيد من عالم المعرفة وأخذ الخبرة بالتجربة والتي تكون في صورة نشاط يمارسه الطالب، كما أنها فرصة لتعلم أصحاب الهمم بمعية أولياء أمورهم ما يعطيهم الدافع للتعليم والقدرة في التفكير السليم أو الاختيار الصحيح كلٍّ حسب ظرفه وتبقى المنصات الإلكترونية ضرورة تفرضها الألفية الحادية والعشرين قبل الجائحة الآيلة للزوال في أي حين، بل هي الحقيقة التي ينبغي أن تكون نصب عين أصحاب القرار من التربويين وألا ننتظر ما يستجد من ظروف في القادم بل العكس من ذلك في الإيمان بالعالم الرقمي الذي لن يستغني عنه أي طالب لأي جيلٍ متعلمٍ واعٍ قادرٍ على مواكبة الحياة ومتطلعٍ لمستقبل أفضل.
حول هذا الملف أجرت (الوطن) لقاء مع عدد من التربويين بالهيئتين التدريسية والادارية والوظائف المرتبطة بها وذلك لتسليط الضوء حول مدى أهمية الانشطة المدرسية التي تعد أحد أهم المرتكزات الرئيسية في إثراء العملية التعليمية في السلطنة.

ملف الإنجاز للطلبة المجيدين
في البداية قال خالد بن سيف الصبيحي ـ رئيس قسم الانشطة التربوية بتعليمية الداخلية: يعتبر ملف إنجاز الطالب المجيد من خلال الأنشطة المدرسية هو ملف متكامل حيث يوثق كافة المناشط والفعاليات والمسابقات التي شارك فيها الطالب خلال الأعوام الدراسية الماضية، وأيضًا الملف تتضمن فيه النتائج التي حققها الطالب سواء على مستوى المدرسة والمحافظة أو على مستوى داخل السلطنة وخارجها، مضيفًابأن الملف يشتمل أيضًا على جمع عينات من مختلف الأعمال الخاصة بالطالب في مجال الأنشطة المدرسية ومواهبه، وعلى الوثائق التي يحتاجها كل من الطالب وأخصائي الأنشطة المدرسية والمشرف والمعلم وولي الأمر، ويكون الملف إلكترونيًا.
وعن أهداف ملف الإنجاز للطلبة المجيدين في الأنشطة التربوية قال: تبرز هذه الأهداف كالآتي: إبراز أهم مواطن الإبداع والابتكار لدى الطلبة المجيدين في الأنشطة المدرسية، ومتابعة التطورات التي وصل إليها الطالب في اكتسابه للمهارات والمعارف في مختلف مجالات الأنشطة التربوية، وتوثيق النتائج التي حصل عليها الطالب خلال الأعوام الماضية، وحفظ مناشط وأعمال الطالب خلال الأعوام الدراسية، وتعويد الطلبة على إبراز كل ما هو جديد مع تحفيزهم على الإبداع والابتكار، والإسهام في خدمة المناهج الدراسية، واستعراض المشاركات والإنجازات التي حققها الطالب خلال الأعوام الدراسية، ومعرفة التحديات التي تواجه الطلبة في الرقي بإجاداتهم.
أهمية الأنشطة المدرسية
وقالت يقين بنت سالم السنانية ـ خريجة جامعة نزوى، رئيسة جماعة المناظرات بجامعة نزوى: خلال سنوات دراستي في المدرسة وفي مختلف المراحل، ساهمت الأنشطة الطلابية في صقل شخصيتي وتنمية مهاراتي الفردية، حيث شاركت في جماعة الفنون الادبية التي كان فن المناظرات يندرج تحت اختصاصاتها ـ آنذاك ـ حيث ساعدتني المناظرات وبشكل واضح ومتدرج في تشخيص المشكلات وإيجاد أسباب تكونها ورسم الحلول ونقدها، وأيضًا ساهمت في منّطقة حديثي وفكري، فصار أكثر اتزانًا وإقناعًا.
وأضافت: لقد تعلمت من خلال المناظرات تجويد وتقويم أفكاري وتشذيبها، وبها تعلمت أن للفكرة أكثر من وجه وأن رأيي ما هو إلا وجه واحد من المكعب المتعدد الأوجه، لهذا أصبح من السهولة بمكان تقبل آراء الآخرين، مشيرة الى أنها في الجامعة واصلت مشوارها في جماعة المناظرات وانتقلت إلى مراحل متقدمة من أساليب التفكير المنطقي ومنهجيات النقد واستراتيجيات التحليل، الأمر الذي ما كان ليتحقق لو لا لم تتبنَ المدرسة البذرة الأولى في مشواري منذ الصغر، مؤكدة بأن تغيير منهجيات وأساليب تفكير الأفراد في مراحل متقدمة من العمر أصعب بكثير من تشكيلها في الصغر، فعملية الهدم تكلف أكثر من عملية البناء، موضحة أنه من خلال ترأسي لجماعة المناظرات بجامعة نزوى لمدة خمس سنوات لاحظنا أن الطلبة الذين سبق لهم أن شاركوا في الأنشطة الطلابية بتنوعها كانوا أكثر اندماجًا مع أقرانهم الطلبة وأكثر قابلية للعمل الجماعي، كما أنهم كانوا أكثر مبادرة في تلقين وتعليم زملائهم أساسيات ومهارات هذا الفن، مما ساهم في انتشاره على نطاق واسع في السلطنة، وإن ما يتعلمه الطالب وهو على مقاعد الدراسة في المدرسة يوازي الآن ما يتعلمه الطالب الجامعي الذي لم يسبق له أن يشارك في الأنشطة المدرسية.
صقل شخصية الطالب
وقال سيف بن محمد الهنائي ـ ولي أمر: لا شك أن مشاركة الطالب في الأنشطة المدرسية لها أثر كبير ومهم في تنمية معارف الطالب ومهاراته لأنها بمثابة التطبيق العملي للمعلومات النظرية وأيضًا يكتسب الطالب خلالها آفاقًا أوسع من خلال تعامله مع الآخرين، لأنها غالبًا ما تكون جاذبة للطالب ومحفّزة له ليبرز مواهبه وله فيها مساحة واسعة ليبدع بأفكاره .
واضاف: إنه من المهم جدًّا على أولياء الامور أن يكونوا سندًا وعونًا لأبنائهم من خلال دعمهم في اختيار أنشطة تتناسب مع ميولهم وتطلعاتهم ويكون لها الاثر الفعال في تنمية شخصيتهم واكسابهم مهارات تعزز ثقتهم بأنفسهم.
مشيرًا إلى أنه لا يختلف اثنان حول دور الأنشطة التربوية في صقل شخصية الطالب وتنمية جوانب الشخصية القيادية لديه، وزيادة دافعيتهم للتعليم والتعلم، فهي تترجم المنهج التعليمي وتنقله إلى واقع ملموس لدى الطالب.
موضحًا بأن النتائج التي يحققها الطلاب الممارسين للأنشطة التربوية هو خير برهان على أهمية الأنشطة في حياة الطالب، فهي تنمي لديه جوانب عدّة سواء كانت أكاديميًا أو اجتماعيًا مثل القدرة على التواصل مع الآخرين، قياده المجموعات، الابتكار، بناء الشخصية القوية المتوازنة، اكتساب القيم المختلفة كالتعاون والعمل من خلال فريق والتطوع والقيادة، لذا الأنشطة التربوية مهمة جدًّا في بناء الشخصية المتكاملة لدى الطلاب، لنخرج بذلك جيلًا يساهم بجدارة في بناء الوطن.
متنفس للطالب
للإبداع والتعبير
أما عزّة بنت مسلم العميرية ـ مديرة مدرسة المعمور للتعليم الأساسي فقالت: تعد الأنشطة التربوية من البرامج التعليمية المثرية التي تشكل رافدًا في تعلم الطلبة، فمن خلالها يحصل الطالب على معارف متنوعة ويكتسب مهارات مختلفة تعزز وتقوي لديه الجوانب الشخصية والتعليمية، وهي مجال واسع لتطبيق المعلومات المحصلة من المنهاج الدراسي ووسيلة لاكتشاف ورعاية الطلبة الموهوبين. وأضافت: تُعدُّ الانشطة متنفسًا للطالب للإبداع والتعبير عن مشاعره ومرآة عاكسة لعمل المدرسة من خلالها تظهر عملها وانتاجات الطلبة المجيدين، وتقدم رسائل هادفة للمجتمع، وتعتبر جسرًا للتواصل مع أولياء الأمور والمؤسسات المختلفة، مشيرة إلى أنها تُعدُّ عنصرًا ضمن منظومة عمل بناء النشء ليصبحوا مواطنين صالحين يحققون رؤية عمان في مصاف الدول المتقدمة.
توجيه أولياء الأمور
وقال مختار بن محمد السالمي ـ رئيس قسم الأنشطة بتعليمية جنوب الباطنة: الأنشطة بمختلف مجالاتها وفروعها لها من الأهمية التي يحتاج إليها الطالب في مراحله التعليمية المختلفة، لما تحمله من فوائد جمّة في تكوين شخصيته الجسدية والعقلية والنفسية، حيث تصقل الفرد وتجعله متعايشًا مع ما يفرضه الواقع عليه، خاصة مع تقدم العلم وتلاحق الثورات الإلكترونية، فيجد في مجالات الأنشطة المختلفة مبتغاه الذي يدفعه لتحقيق تقدم في تكوين معارف متنوعة وعلاقات اجتماعية وأساليب تفكير تفوق غيره، ليحقق إنجازًا أكبر.
وأضاف: لا ننسى كذلك المسابقات التي تكون جزءًا من الأنشطة التربوية التي تحفز الفرد لاكتساب المعرفة والمهارة، وتثير روح التنافس مع الآخرين وتبني قدرات الطالب، وتجعله مبدعًا علميًا وثقافيًا، ومكتشفًا لقدراته الكامنة في نفسه، حيث تسهل له مستقبلًا انخراطه في سوق العمل حسبما برز معه من قدرات، مشيرًا الى أنه من هنا يجب توجيه لأولياء الأمور والأسرة التربوية في المدارس والمؤسسات التعليمية المختلفة للمشاركة في الأنشطة والدخول في المسابقات المحلية منها والإقليمية، لما لها من دور كبير في تقدم العملية التعليمية وهي مؤشر للطالب الناجح حاضرًا ومستقبلًا.
نشر الوعي الرياضي
وقال سليمان الشقصي ـ أخصائي أنشطة مدرسية ـ بمدرسة أبي سعيد الكدمي للتعليم الأساسي: يُعدُّ النشاط الرياضي هو نشاط تربوي يعمل على تربية الطالب من النواحي الوجدانية والاجتماعية والبدنية والعقلية عن طريق تفعيل البرامج والمسابقات الرياضية داخل وخارج البيئة المدرسية تحت إشراف معلم الرياضة المدرسية، مضيفًا أنه يهدف الى نشر الوعي الرياضي لدى الطالب وغرس وترسيخ المفاهيم الصحية، وإلى تنمية الاتجاهات الاجتماعية السليمة والسلوك القويم كما يسهم في التخلص من التوتر وتفريغ الانفعالات وإشغال وقت الفراغ ورفع وإكساب الطلاب المهارات والقدرات الحركية وكذلك اكتشاف الموهوبين رياضيًا وصقل مواهبهم. موضحًا بأن النشاط الرياضي يعتبر أساسيًا لبدء اليوم الدراسي، حيث وقوف الطلاب في صفوف وقاطرات منتظمة وأداء التمرينات الصباحية يعتبر من أهم الأنشطة الرياضة الجماعية التي يؤديها الطلاب كل صباح .
دور فعال في صقل المواهب
وقال محمد بن حمد الكندي ـ مشرف أنشطة مدرسية ـ أمين سر لجنة الرياضة المدرسية بمحافظة الداخلية: إنّ الأنشطة المدرسية هي المكمل الأساسي للمناهج الدراسية، فعن طريق الانشطة يكتسب الطالب المهارات والقيم ويطور من شخصيته ولا يخفى علينا تأثيرها الجذري على حياة الطالب الاجتماعية والشخصية والأكاديمية مستقبلًا.
وأضاف: نوجه النصح لأولياء الأمور بتشجيع أبنائهم على المشاركة في هذه الانشطة لما لها من دور فعال في صقل المواهب وتحديد مسار الطالب وانطلاقته نحو المستقبل.
ضرورة مُلحّة
ومطلب أساسي
وقالت فاطمة بنت حمود البلوشية: مما لا شك فيه بأن الأنشطة المدرسية تتمتع بمكانة عالية في إطار المدرسة التربوية الحديثة، باعتبارها ضرورة مُلحّة ومطلبًا أساسيًا لا بدَّ منه لما تمتاز بها من الجوانب التي ترقى بشخصية الطالب، حيث نجد أنها تسهم في معالجة بعض الظواهر والسلوكيات السلبية، وتربية النوازع الخيّرة من خلال غرس روح التعاون في نفوس الطلبة والتضحية والإيثار.. وغيرها، كما تعزز الوعي بأهمية الأمان الوطني وتدريب الطلاب على أهمية احترام القوانين والأنظمة وحب العمل وإتقانه، فلا نجهل الدور المؤثر لها في تشكيل شخصيات الطلبة وتهيئتهم خارج وداخل المدرسة فهي تتعاضد مع ما تقدمه المدرسة من مقررات دراسية ربما يفوق أحيانًا أثر التعليم فهو يسهم في تطوير البيئة التعليمية بكون النشاط محبوب لدى الطلبة، إذ نلاحظ بأن معظم الطلاب المشاركين فيه تنخفض نسبة الغياب.
أسس تربوية سليمة
وقالت شيخة بنت سعيد المعمرية ـ مدرسة أجيال عمان للتعليم الأساسي (١ ـ ٤): تلعب الأنشطة المدرسية دورًا هامًّا وبارزًا في صقل شخصية الطلاب وتنمية قدراتهم ومهاراتهم، وتُعدُّ حقلًا تربويًا لا يقل في أهميته وضرورته عن الدروس المنهجية داخل الفصل الدراسي وذلك لأن بناء شخصية الفرد هو موضوع التربية والأساس الذي تعمل فيه وأن تخطيط النشاط المدرسي وتفعيله يبنى على أسس تربوية سليمة يراعى في اختيارها أن تكون مناسبة لمستوى الطلاب وفق ميولهم وقدراتهم.
تنمية القدرات
وجوانب الشخصية
وقال يوسف بن حمد السليماني ـ اخصائي نشاط مدرسي: الأنشطة التربوية لها دور كبير وفعال في تنمية القدرات الإبداعية وجوانب الشخصية لدى الطالب، حيث أن الأنشطة الطلابية وُجدت لخدمة الطالب وتنمية مواهبه، ومن أهدافها خلق طاقات إبداعية واستغلالها وضمان استمراريتها بحيث يتم عرض انتاجاتهم بالملتقيات والأيام المفتوحة ومشاركتهم بالمسابقات المحلية والخارجية.
وقالت ذكرى بنت عامر بن سالم الفزارية ـ أخصائية أنشطة مدرسية ـ مدرسة عاتكة للبنات بمحافظة شمال الباطنة: بلا شك بان الأنشطة التربوية لها دور كبير وفعال في تنمية القدرات الإبداعية وجوانب الشخصية لدى الطالب ، واضافت : ان الأنشطة الطلابية وُجدت لخدمة الطالب وتنمية مواهبه ،ومن أهدافها خلق طاقات إبداعية واستغلالها وضمان استمراريتها بحيث يتم عرض انتاجاتهم بالملتقيات والأيام المفتوحه ومشاركتهم بالمسابقات المحلية والخارجية.
ينمي روح الفريق الواحد
وقالت فاطمة الفارسية ـ أخصائية أنشطة مدرسية ـ مدرسة أسماء بنت عيسى للتعليم الاساسي (1 ـ 8): تعد الانشطة الطلابية جزءًا مهمًّا من المنهج الدراسي الذي يقدم بدوره للطالب نسيجًا مترابطًا ومتوازنًا للعملية التعليمية .
وأضافت: إنّ النشاط الصيفي الموجّه له دور كبير في صقل شخصية الطالب وتنمية مهاراته العلمية والعملية وترسيخ بعض القيم السلوكية الايجابية وينمي روح الفريق الواحد، مشيرة الى أنه يجب ان تكون الانشطة مواكبة للتطور المعاش حاليا لدى طلبتنا من حيث الميول والاتجاهات .