زينب الزدجالية:
تلقت اللجنة الاولمبية 12 ظرفا يحتوي على اسماء تحت بند الأسماء الشخصية الرياضية من أجل التواجد في الجمعية العمومية ولربما في المجلس الجديد للجنة الاولمبية العمانية للفترة القادمة، حيث تضمنت الأظرف عددا من الاسماء ذات الخبرات الرياضية المتنوعة ومنهم من شغل منصب الرئيس في الفترة الماضية ومنهم من الاسماء التي لا (تسمن ولا تغني من جوع ) واسماء تدخل لتجرب نفسها بعد ان فشلت في الانتخابات الاخيرة .
حيث ستتجه اللجنة الاولمبية العمانية خلال الايام القادمة الى عقد اجتماعات مع الجمعية العمومية من اجل إجراء العملية الانتخابية بسلاسة والتي ستقوم باختيار اسمين من بين الـ 12 اسما الذين تقدموا لنفس الغرض وبعدها الانتقال الى اختيار المجلس الجديد الذي سيدير اللجنة الاولمبية العمانية
في اعتقادي أن المرحلة القادمة للاولمبية العمانية ستكون مختلفة ومغايرة من حيث سياستها وعملها وستوكل لها الكثير من المهام الاشرافية والتنظيم والمالية وسيكون لها مرجعية في الجانب التنظيمي للاتحادات الرياضية وهذا ما يحدث في اغلب اللجان الاولمبية في مختلف دول العالم ونتمنى أن يكون هذا التوجه مع الفترة القادمة للاولمبية العمانية .
جدير بالذكر أن الاولمبية العمانية قامت بنشر إعلان من أجل الترشح لهذه المقاعد من أجل المصلحة الرياضية، وهي بحاجة الى من يكمل مسيرة الذين اجتهدوا لوضع الرياضة العمانية على الخارطة الاولمبية من خلال العديد من المشاركات التي شاركنا بها وظهرنا بها بالمظهر المشرف .
سيقع على الجمعية العمومية عبء اختيار الاصوب من بين هذه الشخصيات على اعتبار ان المرحلة القادمة مرحلة تطبيق وعمل وبحاجة الى مجهود كبير بجانب العقليات والعلاقات بين مختلف المنظمات الرياضية .
على كل الاسماء التي تقدمت لشغل هذا الجانب ان تعتبر المرحلة المقبلة مرحلة تقييم للاداء وان الوسط الرياضي سيكون الحكم والفيصل في الاداء ، كما ان المرحلة المقبلة ستحظى باهتمام حكومي بالغ وبالتحديد من لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق – حفظه الله ورعاه – الذي يولي رياضتنا اهتماما بالغا وشخصيا من لدنه، وهذا الامر يجعلنا نستبشر خيرا في المرحلة المقبلة من تاريخ الرياضة العمانية، حيث بتكاتف الجميع سنشهد الفارق وليس الفرق في الانجازات و العطاء الرياضي.
طلة :
الذى يعطل الكثير من الناس عن تحقيق أهدافهم، هو ببساطة، عدم الاستعداد لدفع ثمن هذه الأهداف، عدم الاستعداد لبذل الجهد الشديد، عدم الاستعداد للتضحية براحتهم.