أجرى الحوار ـ محمود الزكواني:
■■ أوضحت المديرية العامة بمحافظة شمال الباطنة بأنها تخلو جميع مناطق ولايات المتضررة بالمحافظة من انتشار الأمراض المعدية، حيث لم يتم رصد فيها أية أمراض (كوفيد ـ 19)، بالإضافة إلى عودة جميع المؤسسات الصحية المتضررة إلى العمل واستقبال المرضى والمراجعين.
وحول هذا الموضوع أجرت (الوطن) حوارًا مع الدكتور حسن بن عبدالله البلوشي ـ مدير دائرة الرعاية الصحية الأولية بمحافظة شمال الباطنة.■■
وقد طرحنا عليه عددًا من النقاط المهمة عما يتعلق بمراقبة ومكافحة الأمراض بالمحافظة، وعن عادة جميع المؤسسات الصحية المتضررة إلى العمل، وهل تم رصد بعض الأمراض، وحول كيف تعاملت المؤسسات الصحية مع مرضى مزمني أمراض السكر وغسيل الكلى..
وغيرها من الأمراض، وما هي خطة الوزارة في كيفية التعامل حول متابعة ومراقبة في عملية رصد لانتشار ومكافحة الأمراض جراء التأثيرات المباشرة بالأنواء المناخية على المحافظة؟!..
يقول الدكتور حسن البلوشي حول عودة جميع المؤسسات الصحية المتأثرة إلى العمل لاستقبال المرضى والمراجعين في مختلف أقسامها الصحية:
نعم جميع المؤسسات الصحية في المحافظة عادت تعمل وبكامل طاقتها الفنية والإدارية وتقدم جميع الخدمات الصحية من برامج وخدمات الرعاية الصحية الأولية كما كانت قبل الأنواء المناخية.
أما عن رصد انتشار بعض الأمراض نتيجة تكاثر وجود البرك والمستنقعات المائية في المناطق المتضررة بالمحافظة فأشار إلى أنه ‏لم يتم رصد أي أمراض نتيجة تكاثر البرك والمستنقعات المائية في المناطق المتضررة بالمحافظة. وحول تعامل المؤسسات الصحية خلال الأيام الأولى من الأنواء المناخية مع مرضى مزمني أمراض السكر وغسيل الكلى..
وغيرها من الأمراض الأخرى قال الدكتور حسن: إنه تم وضع خطة مسبقة للتعامل مع المرضى غسيل الكلى ومرضى الأمراض المزمنة السكر والضغط..
وغيرها من الأمراض وذلك بإعادة جدولة غسيل الكلى في المناطق المتوقع تأثرها بشكل كبير ووضع خطة عمل في حالة تأثر الوحدة وذلك بإيجاد أماكن ومراكز بديلة لتقديم الخدمة، وثانيًا تم توفير الأدوية لجميع المرضى، وتم التوجيه لجميع المؤسسات أن يستقبلوا المرضى الأمراض المزمنة وإن لم يكونوا من مناطق تغطية المؤسسات الصحية، وتم توفير خط ساخن بحيث يتواصل عليه جميع ذوي الأمراض المزمنة في حالة فقدانهم الأدوية لتوفيرها لهم مباشرة أو حاجتهم إلى أي استشارة طبية، وتم توزيع فرق ميدانية على المناطق الأكثر تضررًا، ‏وتم التواصل مع المرضى مباشرة ليتم توصيل الأدوية إليهم إلى منازلهم، مؤكدًا أنه لم نلاحظ تأثر شبكات المياه خلال تعرض بعضها باختلاطها بالصرف الصحي.
وأما عن خطة الوزارة حول متابعة ومراقبة ورصد انتشار الأمراض ومكافحتها جراء التأثيرات المباشرة الأنواء المناخية في المحافظة فقال: توجد خطة مسبقة من الوزارة في كيفية التعامل في مرحلة التعافي لمتابعة ومراقبة ورصد انتشار ومكافحة الأمراض المعدية التي قد تنشأ جراء الأنواء المناخية وذلك من خلال توزيع فرق ميدانية فنية من جميع القطاعات المعنية تقوم بمسح هذه المناطق جميعها ويتم جمع عينات شاملة لهذه المناطق وتحليلها وتحليل مسببات وأنواع الأمراض، وثانيًا يتم التعامل مع الحالات التي تكتشف بشكل مبكر والإبلاغ عنها ليتم رصد أي بؤر متوقعة لانتشار هذه الأمراض المعدية.
وعن التصدي لانتشار فيروس (كوفيد ـ19) وكيف تم التعامل لمنع انتشار الفيروس؟ وهل سجلت هناك بعض الحالات الإصابة بالفيروس فيقول مدير دائرة الرعاية الصحية الأولية بمحافظة شمال الباطنة: ما زالت جميع الاحترازات والنصائح لتفادي انتشار فيروس (كوفيد ـ 19) بين الناس قائمة ويتم توعية والمتابعة بهذا الشأن، وأهم هذه النصائح لبس الكمام التباعد وغسل اليدين بشكل مستمر، وثانيًا المحافظة مستمرة في حملة التحصين الموسعة ضد (كوفيد ـ ١٩) حتى في الولايات التي تأثرت بالأنواء المناخية حماية للمجتمع.
وحول أهم النصائح الوقائية الذي ممكن أن توجهوها إلى قاطني المناطق والولايات المتضررة في المحافظة قال: أهم النصائح للوقاية من الأمراض المعدية التي تنشأ نتيجة هذه الأنواء هي حافظ على سلامة غذائك ويجب التخلص من الغذاء الملوث، وفحص صلاحية الأغذية المخزنة في البراد، وفي حال الشك في لونها وشكلها، أو رائحتها فتخلص منها فورًا، واستعمال الماء الصالح للشرب فقط لا تلمس الحيوانات المريضة أو النافقة دون وقاية.