قال معالي الشيخ عبدالله بن محمد السالمي وزير الأوقاف الشؤون الدينية أن الاحتفال بالعيد الوطني الحادي والخمسين المجيد الذي يصادف الثامن عشر من نوفمبر من كل عام له وقعه في نفوس العمانيين، نعمت فيه سلطنة عُمان بالاستقرار والرخاء، يوم فيه تجلت مشاعر الولاء واللحمة من أبناء هذا الوطن العزيز تجاه قيادتها الحكيمة، يوم ولاءٍ وعرفانٍ وعيد مجيد ترتدي فيه سلطنة عُمان أبهى أثواب السعادة لما هذا اليوم من ماضٍ عريق وحاضر تليد ومستقبل زاهر.
إن هذا العيد الوطني المجيد يُلقي بظلاله الوارفة على أيام هذا الشعب الوفي ليقابله هو الآخر بتجديد الولاء والعرفان لبُناة هذا البلد العريق.
إن الشعب العماني المسلم الوفي ظل وسيبقى وفياً لقيادة بلده الحكيمة محافظاً على الموروث الفكري والحضاري الذي خلفته الأيادي البيضاء الصانعة لمجده وحضارته و نهضته المباركة.
في هذا اليوم الأغر الذي تتطلع فيه النفوس إلى ما تم إنجازه وتحقيقه من نهضة شاملة في بناء هذا الوطن وما سيتم تحقيقه في مستقبل أيامه ليبقى فخوراً ومعتزاً ومخلصاً وفياً لوطنه الذي يعيش عليه.
ولا يسعني في هذا المقال إلا أن أنتهز الفرصة السانحة لرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة عاهل البلاد المفدى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، سائلاً المولى القدير أن يُعيد هذا اليوم على جلالته وهو يرفل بموفور الصحة والعافية أدامه الله للبلاد والعباد ذخراً وقائداً.