صحار ـ العمانية: يستخدم ميناء صحار والمنطقة الحرة تقنية «الدرون المائي» وهي من التقنيات الحديثة المُستخدمة في فحص المنشآت البحرية تحت الماء؛ لتسهيل خدماتهما المقدَّمة للمشاريع الصناعية ومختلف المنشآت الأخرى بالميناء.
وقال سفيان بن عبدالله المعمري مهندس أول إدارة الأصول بميناء صحار إنّ ميناء صحار من أوائل الموانئ البحرية في السلطنة الذي يستخدم تقنية الدرون في فحص واكتشاف المشكلات وتصويرها تحت الماء.
وأضاف لوكالة الأنباء العُمانية: يقوم الميناء بتقديم خدمة فحص المنشآت البحرية تحت الماء، ومن الطرق التقليدية المُستخدمة سابقًا هي عمليات الغوص حيث يقوم الغواصون بالنزول إلى أعماق المياه في حوض الميناء، لكن مع إضافة هذه التقنية الحديثة وهي «الدرون المائي» في فحص المنشآت ساهمت بشكل ملحوظ في تطوير الخدمة وسرعة إنجازها؛ لأن فحص هذه المنشآت يتم بشكل دوري مما ساعد على اكتشاف المشكلات بمختلف أنواعها التي قد تصيبها.
وأوضّح المعمري أن تقنية «الدرون المائي» عبارة عن كاميرا تصوير تحت الماء بها مجموعة من الحساسات ويتم التحكم بها عن طريق جهاز تحكم خارجي مزوَّد بشاشة عالية الدقة يبث صورًا وفيديوهات مباشرة من آلة التصوير التي يتم إنزالها تحت الماء، حيث تتراوح أعماق حوض الميناء الذي تُستخدم فيه هذه التقنية بالميناء ما بين 11 إلى 25 مترًا وهو أقصى عمق لحوض الميناء، موضحًا بإمكانية استبدال كاميرا التصوير والحساسات الموجودة في الدرون وهي ميزة تُساهم في استمرارية استخدام هذه التقنية. الجدير بالذكر أن الدرون المائي تم استخدامه لأول مرة عام 2018م.