واشنطن ـ أ.ف.ب: اتّهم الرئيس الأميركي جو بايدن من جديد شركات النفط الكبرى بأنها تتحمل جزءًا من المسؤولية في مسألة ارتفاع أسعار الوقود، فيما تستخدم إدارته كافة الوسائل المتاحة، بما في ذلك محزونها الاحتياطي، لخفض الأسعار. وقال بايدن في البيت الأبيض إن “أسعار الوقود في سوق الجملة انخفضت بنحو 10% خلال السنوات الماضية، لكن السعر في محطات الوقود لم يتحرك فلسًا واحدًا”. وأضاف “بعبارة أخرى، تدفع مجموعات التزويد بالوقود أقلّ وتربح أكثر بكثير” متّهمًا الشركات بـ”كسب الفرق” بين سعرَي الجملة والتجزئة. واعتبر أن ذلك “غير مقبول”. وقالت وزيرة الطاقة الأميركية جينيفر جرانهولم من جهتها، إن “أسعار الوقود في المحطات مرتفعا جدًا في الوقت الحالي لكننا سنطوي الصفحة في مطلع العام 2022”. من جانبها أكدت الصين أنها ستستخدم مخزونها النفطي الاحتياطي، بالتعاون مع دول أخرى لخفض أسعار الذهب الأسود. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصيني تجاو ليجيان إن “الصين، ونظرًا إلى حاجاتها وظروفها الحالية، ستستخدم مخزونها الطبيعي من النفط الخام وستتخذ تدابير ضرورية أخرى بهدف الحفاظ على استقرار السوق”. لم يحدد تجاو متى ستتم عمليات السحب هذه أو كمية النفط التي تخطط بكين لضخها في السوق.