مدعومةً بالنُّمو المطَّرد الذي يسجِّله ميناء صحار والمنطقة الحرة، تأتي المشاريع الواعدة المنتظر تنفيذها لتعزز من دور صحار في جهود التنويع ودعم الاقتصاد الوطني، خصوصًا وأن معدلات النُّمو المرتفعة جاءت رغم التحديات التي تواجهها الاقتصادات العالمية بشكل عام وسلاسل التوريد بشكل خاص.

وخلال العام الجاري حقق ميناء صحار والمنطقة الحرة نموًّا مطَّردًا، حيث ارتفع حجم عمليات الشحن والمناولة في كل ربع من العام مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وعلى الرغم من تأثير جائحة (كوفيدـ19) على سلاسل الإمداد واعتماد الكثير من الأسواق على قرب سلاسل الإمداد أو مراكز التوزيع من البلد المنتج أو السوق، استطاع ميناء صحار الاستفادة من الحركة الجيدة في الاستيراد المباشر من دول المنشأ مباشرة إلى السلطنة، واضعًا مبادئ مستدامة لمجالات الاستيراد والتصدير كالكفاءة والموقع وسرعة المناولة وزمن مكوث السفن.
وإضافةً إلى ذلك يتم حاليًّا العمل على إنشاء أكثر من 9 مشاريع في المنطقة الحرة من بينها مشروعان عملاقان لتطوير مصنع لإنتاج ثاني أكسيد “التيتانيوم” الذي يُعد الأول من نوعه في المنطقة، ومشروع في مجال صناعات مختلفة وسيتم الإعلان عنها لاحقًا.
وتؤشر هذه المعدلات على المزيد من النُّمو في أعمال ميناء صحار والمنطقة الحرة ليكون مقصدًا وملاذًا للشركات الدولية، خصوصًا مع الموقع الجغرافي الفريد على خطوط النقل والشحن العالمية والقرب من الأسواق، وأيضًا الكفاءة الشاملة والبنية الأساسية المتكاملة.

المحرر