حقق القطاع اللوجستي بالسلطنة تحولا كبيرا حيث عزز مكانة السلطنة وجعلها مقصدا للمشروعات العالمية بامتلاكها حلولا شاملة وجاذبة للاستثمارات.
وتعمل مجموعة أسياد على تعزيز تنافسية القطاع وتنويع خدماته على المستويين الإقليمي والعالمي الأمر الذي عزز إسهامات القطاع اللوجستي في الناتج المحلي الإجمالي لترتفع بنسبة 4%.
ومن ضمن الحلول الشاملة التي يوفرها القطاع اللوجستي بالسلطنة تأتي الخدمات البحرية وعمليات الشحن والامدادات حيث تدير مجموعة أسياد ثلاثة موانئ بحرية عميقة ومنطقتين حرتين ومنطقة اقتصادية متكاملة، وعددًا من الخدمات البحرية تضم أحد أكبر الأحواض الجافة في المنطقة، وأسطولًا متناميًا من الناقلات البحرية العملاقة يتجاوز عددها 60 سفينة، مدعومة بشبكة نقل بحري تربط السلطنة مباشرة مع 86 ميناءً تجاريًّا في 40 دولة حول العالم عبر 200 رحلة أسبوعية.
كما تعمل المجموعة على جعل السلطنة مركزًا محوريًا للتجارة الإلكترونية للأسواق الخليجية والآسيوية وشمال إفريقيا من خلال مركز الإنجاز والتنفيذ بأسياد إكسبريس الذي يرتبط بشكل سريع ومباشر مع أكثر من 220 وجهة دولية، ما حدا بالشركات والمنصات الوطنية والإقليمية الرائدة في قطاع التجارة الإلكترونية أن تجعل في السلطنة منصات ومقرات إقليمية لها؛ لممارسة أنشطتها التجارية المختلفة لتوزيع السلع والبضائع على الأسواق الخليجية والإقليمية عبر منظومتها اللوجستية المتكاملة وخدماتها المتطورة.
وما يدلل على مضي السلطنة قدما نحو الريادة العالمية في الخدمات اللوجستية المتكاملة هو مجئ مجموعة أسياد في المرتبة الرابعة ضمن أكبر الشركات اللوجستية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتتجاوز قيمة أصولها 5ر1 مليار ريال عُماني.

المحرر