يدلل نجاح ولاية الدقم في البطولة الدولية لالتقاط الأوتاد باللباس التقليدي على ما تتميز به الدقم من جمعها مقوِّمات التنويع الاقتصادي، حيث إن هذه المقومات لا تقتصر على قطاعات الصناعة والثروة السمكية والخدمات اللوجستية، بل تمتد أيضًا إلى قطاع السياحة.فاستضافة الدقم لهذه البطولة التي جاءت بمُشاركة واسعة تقدر بـ16 دولة من مختلف قارات العالم وقدرتها على تنظيم البطولة، واستضافة الوفود خير دليل على كفاءة البنية الأساسية بالدقم، واستعدادها لاستيعاب الوفود القادمة للمشاركة في مختلف الفعاليات.كما أن هذه البطولة الدولية تمثِّل فرصة سانحة لتعريف المشاركين والمتابعين من مختلف الدول بالمقوِّمات الاقتصادية والسياحية في ولاية الدقم.. بالإضافة إلى ما أوجدته البطولة من رواج اقتصادي وتجاري استفادت منه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والأُسر المنتجة، وأصحاب الصناعات الحرفية وغيرهم، حيث أتاحت لهم البطولة الفرصة لعرض إمكاناتهم ومبادراتهم ومنتجاتهم أمام المشاركين والزوار، خصوصًا وأنه يقام على هامش البطولة مجموعة من البرامج المصاحبة، حيث تُشارك مجموعة من الشباب من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إلى جانب مشاركة مجموعة أخرى ببعض الأنشطة الخاصة بالأعمال المنزلية، ومعرض للحرفيين يحتوي على منتجات حرفية تشتهر بها ولاية الدقم ومحافظة الوسطى.ومع تكثيف الترويج لولاية الدقم بإمكانها أن تصبح مقصدًا دوليًّا للعديد من الأنشطة السياحية مثل سياحة المؤتمرات والمغامرات لتجتمع في الدقم العديد من مقوِّمات التنويع الاقتصادي.المحرر
