مسقط ـ العمانية: دشنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية امس مشروع السهم الوقفي لولاية المضيبي ويهدف إلى تنمية أصول الوقف وزيادتها لتحقيق أفضل الخدمات المستدامة وتسهم في تحقيق اكتفاء ذاتي للمشروعات التطوعية المختلفة عبر إشراك جميع فئات المجتمع في القيام بمشروعات وقفية تعود بالنفع على المجتمع.
رعى حفل التدشين معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بحضور معالي الشيخ عبدالله بن محمد السالمي وزير الأوقاف والشؤون الدينية وعدد من المسؤولين بالوزارة.
وحول حفل التدشين قال سعادة الدكتور محمد بن سعيد المعمري وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في تصريح لوكالة الأنباء العمانية أن الأسهم الوقفية هي أداة تمويلية للأوقاف وتسهم بشكل كبير في مد الأوقاف الموجودة وإيجاد أخرى جديدة وفق مبادئ الحوكمة التي وضعتها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية لإدارة واستثمار أموال الأيتام والأوقاف بشكل عام. وأعرب سعادة الدكتور وكيل وزارة الأوقاف و الشؤون الدينية عن سعادته بتدشين السهم الوقفي لولاية المضيبي الذي سيقوم بدور فاعل مع بقية الأسهم الوقفية في الولايات المختلفة بالسلطنة في رفد الاقتصاد الوطني من أجل تحقيق رؤية عُمان 2040 التي تدعو إلى العمل المتكامل بين جميع المؤسسات داعيا المعنيين بالأوقاف إلى الاعتناء بها واستثمارها للدفع بعجلة التنمية في السلطنة.
ووضح سعادته أن الأسهم الوقفية تحقق مقاصد كثيرة من خلال إعمار المساجد والجوامع وتغطية المتطلبات التشغيلية للمساجد والجوامع وأعمال البر في المجتمع. من جانبه وضح عبد الحميد بن محمد الحبسي رئيس مجلس إدارة السهم الوقفي بولاية المضيبي في كلمة له أن فكرة إنشاء السهم الوقفي بولاية المضيبي جاءت استجابة لما يتطلبه الواقع في منظومة الوقف مبينا أن السهم الوقفي العام للولاية سيعمل على التوسع في الموقوف لعموم الأهداف المحددة له مما يتيح المرونة في صرف ريع الوقف في المصلحة حسب الحاجة.