كتب ــ خالد بن خليفة السيابي:■■ يشهد معرض (لقاء بين زجاج) مشاركة 9 فنانين عمانيين من أعضاء فريق (سفراء الفن العماني) ، المعرض من تنظيم الجمعية الإيطالية للفن المعاصر في دورتها الـ17 بمشاركة دولية واسعة، حيث يقام خلال الفترة من 11 ديسمبر 2021م ولغاية 11 يناير 2022م في صالة فلاي توب آرت بإيطاليا. والمشاركون من فريق سفراء الفن العماني هم (سعود الحنيني وسعيد الرويضي ومحمد مهدي اللواتي ومازن المعمري وعذاري الشيذانية وأفراح المعمرية ورفيدة الصابرية وهاجر الحراصية ومريم الشحية)، حيث يضم المعرض نخبة من فناني دول العالم أصحاب تجارب وخبرات رصينة في المجال.■■سيتم في المعرض تقديم أعمال بأحجام صغيرة وبأسلوب طباعة الصور الفوتوغرافية وذلك وفق رؤية مختلفة وإعادة تفسير غير مسبوقة للفن المعاصر في تجربة جريئة ترى لأول مرة لنحو قرابة 100 عمل فني.وحول هذه المشاركة يقول الدكتور سعود الحنيني رئيس فريق سفراء الفن العماني: أن من أهم المكتسبات في هذه المشاركات الفنية التعرف على عادات وتقاليد الشعوب المختلفة، حيث تقوم تلك المشاركات بدور كبير في إبراز الفن والقيمة الفنية التي وصل إليها الفنان والجميل أن بعض الفعاليات تخلق تواصل مهم بين الفنانين بالإضافة إلى تجميع الخبرات وتبادل الثقافات فإنها تعمل على خلق ترابط فني بطرق مبتكرة وفنية معاصرة وتجمع الثقافات في أروقة محدده ومشاركتنا في إيطاليا مشاركة مهمة سعينا لان يكون الفنان العماني حاضر بابداعاته في مثل هذه المحافل وكلنا فخر بهذه المشاركة ونأمل أن نكون حققنا رؤيتنا بمشاركة نخبة جميلة من الفنانين والفنانات من أعضاء الفريق.من جهته يقول الفنان محمد مهدي اللواتي:تمثل المشاركة في معرض ايطاليا تحول في نوعية مشاركاتي خارج السلطنة وإضافه مهمة لمسيرتي الفنية وهذه أول مشاركة لي في دولة لها تاريخ عريق في الفنون التشكيلية وستكون تجربة مثمرة من حيث التعلم والاستفادة من تجارب الفنانين المشاركين.وفي نفس الإطار توضح الفنانة مريم الشحية: سعيدة جدا بهذه المشاركة الفريدة من نوعها التي تساهم بتعزيز دور الفنان العماني وتوسيع دائرة الأثر الفني والثقافي له ولرسالته الفنية بين اقرانه من الدول الاخرى، كما أن للمشاركات الدولية سببا في دعمه وتشجيعه لإنتاج أعمال فنية بتقنيات وافكار ابداعية جديدة وتوسع من مدارك الالهام لديه ومن الحصيلة الفكرية عنده.يذكر أن فريق (سفراء الفن العماني) لهم مشاركات خارجية متعددة وقدم أعضاءه عددا كبيرا من الأعمال الفنية التي تعكس وتبرز قوة الفنان العماني وهي بمثابة رسالة ومرشد سياحي تبرز جمال وكنوز السلطنة وما تملكه من زوايا جمالية وعادات وتقاليد.
