طه الكشري عضو بلجنة المتابعة

تتواصل حاليا بالعاصمة الأندونيسية جاكرتا الزيارة الرسمية التي يقوم بها الوفد رفيع المستوى الذي شكله المجلس الأولمبي الآسيوي برئاسة الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس مجلس ادارة المجلس الأولمبي الآسيوي رئيس اتحاد اللجان الوطنية الأولمبية "انوك" والتي تستمر لعدة أيام وذلك في إطار الزيارة التي يلتقي فيها وفد المجلس مع فخامة الرئيس جوكو ويكودو رئيس جمهورية اندونيسيا بالإضافة إلى الاجتماع مع عدد من المسؤولين والمختصين لمناقشة استعدادات وتحضيرات أندونيسيا لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية الثامنة عشرة في العام 2018 في مدينتي جاكرتا وبالامبانج.
الوفد الرسمي رفيع المستوى للمجلس الأولمبي الآسيوي والذي يترأسه الفهد تم اختياره لكي يمثل أهم وأبرز الشخصيات الرياضية من مسؤولين ورياضيين على مستوى القارة الآسيوية من خلال أكبر وأشهر ثلاثة اتحادات ولعبات رياضية في القارة الصفراء وهي كرة القدم والسباحة وألعاب القوى حيث يضم الوفد في تشكيله الرسمي عددا من الشخصيات البارزة من بينها الصيني وي جي زهونج نائب رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي والصيني زهانج جي لونج عضو المكتب التنفيذي للمجلس الأولمبي الآسيوي نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والقطري دحلان الحمد رئيس الاتحادين الآسيوي والقطري لألعاب القوى والعماني طه بن سليمان الكشري مدير عام الاتحاد الآسيوي للسباحة رئيس الاتحادين العماني والعربي للسباحة والهندي راجا راندي سينج أمين عام المجلس الأولمبي الآسيوي والكويتي حسين المسلم مدير عام المجلس الأولمبي الآسيوي.
وخلال هذه الزيارة قام الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي بالتدشين الرسمي للجنة المنظمة للبطولة بالإضافة إلى تشكيل لجنة المجلس الأولمبي الآسيوي للتنسيق والمتابعة فيما يتعلق بتحضيرات واستعدادات الاستضافة والزيارات التفقدية وعقد الاجتماعات الدورية مع المنظمين حيث تم اختيار طه بن سليمان الكشري عضوا لهذه اللجنة التي يترأسها الأمير تسونيكازو تاكيدا نائب رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي رئيس اللجنة الأولمبية اليابانية.
الكشري ضمن أهم الشخصيات الرياضية القارية
ويعد طه بن سليمان الكشري رئيس الاتحادين العماني والعربي للسباحة والذي تم اختياره ضمن الوفد الرسمي رفيع المستوى للمجلس الأولمبي الآسيوي وضمن لجنة التنسيق والمتابعة التي شكلها المجلس لحدث استضافة آسياد 2018 من بين أهم الشخصيات الرياضية التي تتصدر الساحتين الاقليمية والقارية سواء على صعيد الإدارة الرياضية أو على صعيد الألعاب المائية حيث يشغل الكشري عددا من المناصب الرسمية المؤثرة والفاعلة على مستوى رياضة السباحة الإقليمية والقارية والدولية فهو رئيس اللجنة التنظيمية للسباحة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية ورئيس الاتحاد العربي للسباحة بالإضافة إلى كونه مديرا عاما للاتحاد الآسيوي للسباحة ثاني أكبر اتحاد رياضي في القارة الآسيوية والذي يضم 45 اتحادا وطنيا عضوا في جمعيته العمومية.
ومن خلال الأدوار القيادية والخبرات والجهود الريادية والمجيدة للكشري بعد عودته لرئاسة مجلس إدارة الاتحاد العماني للسباحة منذ العام 2009 فإن العاصمة مسقط تستضيف مقر الإدارة العامة التنفيذية للاتحاد الآسيوي للسباحة للدورة الثانية على التوالي مثلما تستضيف أيضا مقر اللجنة التنظيمية للسباحة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية حيث تم تثبيتها العام الماضي للفترة الثالثة على التوالي بالإضافة إلى الدور الفاعل والمؤثر للاتحاد العماني للسباحة برئاسة الكشري على جميع الأصعدة حيث كانت مسقط محطة مهمة لخوليو ماجنيولي رئيس الاتحاد الدولي للسباحة "فينا" عندما قرر الترشح لمنصب الرئاسة في العام 2009 مثلما كان لمسقط دورها الريادي في استضافة الجمعية العمومية وانتخابات الاتحاد الآسيوي للسباحة في نفس العام والتي تم خلالها اختيار الكشري لإدارة شؤون الاتحاد القاري للسباحة واختيار العاصمة مسقط كمقر للإدارة حيث أثبت الكشري جدارته بتسيير الأمور الإدارية والفنية لثاني أكبر الاتحادات الرياضية في القارة والذي تم تثبيته مجددا بكل جدارة واستحقاق ومن خلال اجماع 42 عضوا حضروا وشاركوا في اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي للسباحة في دبي في نوفمبر من العام 2012 والذي تم خلاله أيضا منح الكشري وسام الاستحقاق للأداء المتميز.
كما استضاف الاتحاد العماني للسباحة برئاسة طه بن سليمان الكشري رئيس مجلس الإدارة في أبريل من العام 2013 انعقاد الجمعية العمومية وانتخابات رئاسة وعضوية مجلس الإدارة الجديد للاتحاد العربي للسباحة حيث تم انتخاب الكشري لمنصب رئيس الاتحاد العربي للسباحة بالاجماع بالإضافة إلى استضافة العاصمة مسقط لحدث بطولة الخليج الثالثة والعشرين للألعاب المائية لمنتخبات مجلس التعاون لدول الخليج العربية في أكتوبر من نفس العام بعد غياب استمر لأكثر من 17 عاما منذ أن استضافتها السلطنة للمرة الأخيرة مع عقد اجتماعات رسمية على هامش البطولة لكل من اللجنة التنظيمية للسباحة بدول المجلس وللجنة الفنية بالاتحاد العربي للسباحة.
5.7 مليار دولار تكلفة الاستضافة وجاكرتا وبالامبانج تستضيفان منافسات الآسياد
رصدت الحكومة الاندونيسية موازنة مالية ضخمة لاستضافة حدث دورة الألعاب الآسيوية الثامنة عشرة العام 2018 حيث بلغت الموازنة المرصودة مبلغ 5.7 مليار دولار تكلفة لاستضافة مدينتي جاكرتا وبالامبانغ لمشروعات البنية الأساسية ولقرية الرياضيين وللمنشآت الرياضية التي ستحتضن منافسات 36 لعبة فردية وجماعية يتوقع أن يشارك بها أكثر من 15 ألف رياضي مع أجهزتهم الفنية والإدارية وما يقارب من 7 آلاف حكم وفني وحوالي 10 آلاف إعلامي.
جدير بالذكر أن وفد المجلس الأولمبي الآسيوي المتواجد حاليا في أندونيسيا سيلتقي مع فخامة رئيس الجمهورية ومع عدد من المسؤولين والمختصين وأصحاب العلاقة بحدث استضافة أندونيسيا لآسياد 2018 كرئيسة اللجنة الأولمبية ووزير الرياضة ومحافظ جاكرتا التي ستستضيف معظم مسابقات الآسياد ومحافظ بالامبانج المدينة الأخرى المستضيفة بالإضافة إلى تفقد المنشآت الرياضية القائمة وتلك التي هي تحت الانشاء حيث تعد دورة الألعاب الرياضية الآسيوية أكبر تجمع قاري للألعاب الرياضية وثاني أكبر تجمع عالمي بعد دورة الألعاب الأولمبية الصيفية وتتطلب استضافتها معايير ومنشآت وتجهيزات فنية عالية الجودة والمستوى.