تمثِّل اتفاقيات التعاون والشراكة الاستراتيجية التي وقعتها وزارة الثقافة والرياضة والشباب مع عدد من مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص لإنشاء مركز الشباب نموذجًا للتضافر المجتمعي الرامي إلى استيعاب طاقات الشباب وصقل مواهبهم ومهاراتهم، وتأهيلهم للقيام بدورهم في مسيرة التنمية.وتتجلى مظاهر هذا التضافر المجتمعي في الجهات التي تم توقيع الشراكات معها والتي منها هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لإنشاء وتشغيل حاضنة أعمال للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة يديرها الشباب، وأيضًا مؤسسات ممثلة للقطاع الخاص لدعم المركز ماليًّا، فضلًا عن إنشاء منصة إلكترونية داعمة للشباب في مجال العمل الحر ونقل المعارف والخبرات للشباب، ومنها أيضًا تطوير المنظومة التقنية وتوفير التقنيات والتطبيقات الحديثة والمتقدمة للشباب في المركز، وتوفير الخدمات الاستشارية في مجالات الشركات الناشئة.كما أن هذه الشراكات ستعمل على توفير الحاضنات الداعمة للشباب في مختلف القطاعات وتطوير مختلف برامج الدعم والتنمية والتمكين التي يطمح إليها الشباب في السلطنة وتحميلهم المسؤولية، خصوصًا وأن الأعمال الخاصة بالتجهيزات المتعلقة بالمركز بدأت بالفعل، وأنه سيتم إشراك الشباب في مختلف مراحل التنفيذ من التصميم إلى جاهزية المركز ليتم افتتاح المركز خلال النصف الأول من العام القادم ٢٠٢٢م.أما ما يُعد إحدى النتائج ذات الأهمية العالية لهذه الشراكات فهو مساعي المركز ليكون صديقًا لذوي الإعاقة ومجهزًا بالإمكانات اللازمة لهم، ويسعى ليغطي كافة محافظات السلطنة بفروعه لتسهيل الوصول إلى الشباب والعمل على إيجاد البيئات المناسبة لهم ولطموحاتهم.المحرر
