يونس المعشري:
كان طموحنا سابقا ان نشاهد لاعبينا محترفين خارجيا بعد التجارب الناجحة التي حققها عدد من نجوم منتخبنا وفي مقدمتهم النجم الكبير علي الحبسي الذي لا تزال الكرة الانجليزية تتذكره ويحتفل به ناديه واسمه يذكر على مستوى الخليج والعالم العربي الذين يرددون اسمه، ولم يكن باقي النجوم عماد الحوسني واسماعيل العجمي وخليفة عايل وحسن مظفر وأحمد كانو وغيرهم من الاسماء التي لمعت في سماء الاندية الخليجية ولا سيما قطر والسعودية، وشهدت بعد ذلك زيجات جديدة وصل البعض منها في الاندية الايرانية وايضا على مستوى الاندية الخليجية، فهل الهدف مؤخرا من الاحتراف الخارجي تحقيق النتائج الفنية او فقط اصبح الهدف المادي هوالاساس من ذلك الاحتراف، لا أحد ينكر أن المكسب المادي هو الاساس وهو طموح يلجأ إليه اللاعب ويفترض النادي ايضا له نصيب من ذلك الاحتراف، إلا أن الملاحظ الاسماء المحترفة خارجيا لم تأخذ نصيبها من تواجدها الاساسي في انديتها واصبح مقعد البدلاء هو الذي يأويهم، وهنا يجب على المعنيين في الاتحاد العماني لكرة القدم أن يكونوا طرفا مساعدا لأي لاعب يتلقى عرض احتراف خارجي بدراسته من كل الجوانب ليس فقط ماديا بل فنيا لان في النهاية تريد ان يكون لديك لاعب جاهز وذا قيمة فنية عالية للمنتخب، والاسماءالمحترفة خارجيا هي نواة المنتخب وليس من المعقول أن يعود لاعب المنتخب بمستوى متراجع عما كان عليه في السابق، خاصة بعض الدوريات في المنطقة ليست افضل منا فنيا، نحن بحاجة الى تطوير قدرات لاعبينا فنيا ثم ماديا وعلى اللاعب ان يفكر في كل شيء قبل الشروع في الاحتراف بعيدا عن المظاهر التي اصبح يطمح إليها بعض اللاعبين.

@AlmasheriYounis