باريس ـ أ ف ب: يثير تفشي المتحورة أوميكرون الواسع النطاق القلق وإن كان الاقتصاد العالمي تأقلم على التعايش مع الجائحة.

ـ هل النمو العالمي مُهدّد؟
حجم الأضرار الاقتصادية التي تسببت بها المتحورة غير واضح، ولكن النمو يمكن أن يعاني ما دامت القيود وتفشي أوميكرون تؤثر على عمل المؤسسات. وحذّر صندوق النقد الدولي منذ بداية ديسمبر من أنه قد يراجع توقعاته للنمو العالمي، علما أنها الآن 5,9 بالمئة للعام 2021 و4,9 بالمئة للعام 2022. وقد تتم هذه المراجعة بحلول نهاية يناير.

ـ ما هي القطاعات الأكثر تضررا؟
ألغيت آلاف الرحلات الجوية خلال الأعياد ومثلها رحلات سياحية بحرية في حين أنّ حجوزات الفنادق ضعيفة، فأوميكرون تعيق الانطلاقة المرجوة لقطاع السفر الذي عانى كثيرا من الموجات السابقة. ويخشى المتخصصون في قطاع الترفيه من أن يسبّب ازدياد أعداد المصابين بكبح حماسة عملاء الملاهي أو المسرح أو السينما.

ـ هل سيزداد التضخم؟
قبل ظهور المتحورة أوميكرون بلغ التضخم في الولايات المتحدة وأوروبا أعلى مستوياته منذ عدة عقود. ويمكن أن تزداد وتيرته، ففي منطقة اليورو بلغت نسبة التضخم في ديسمبر أعلى مستوى منذ 25 عاما، مسجّلةً 5 بالمئة خلال عام، بحسب ما أكد مكتب الاحصاءات يوروستات. وقال كبير الخبراء الاقتصاديين لدى الاتحاد الأميركي للتجار جاك كلينهنز إن “الأشخاص الذين يبقون في المنازل بسبب المتحورة يصرفون أموالهم على مواد استهلاكية بدل صرفها على خدمات مثل المطاعم أو الترفيه”.