تجسد المشروعات التي أسندها مجلس المناقصات في عام 2021م، والبالغة تكلفتها 252.5 مليون ريال عُماني، حرص السلطنة على التركيز على استكمال تنفيذ مشروعات البنية الأساسية التي شرعت الحكومة في تنفيذها خلال السنوات الماضية جنبًا إلى جنب مع قطاعات حيوية رئيسية كالصحة والتعليم والطرق.وإذا كان من الطبيعي أن يتصدر قطاع الصحة بقية القطاعات في المناقصات التي تم إسنادها نظرًا إلى الظرف الاستثنائي المتعلق بجائحة انتشار فيروس كورونا، حيث كان من أبرز المتاقصات توريد أدوية وأمصال ولقاحات لعام 2022 لوزارة الصحة و5 جهات حكومية أخرى بتكلفة 37 مليون ريال عُماني .. إلا أن السلطنة لم تغفل القطاعات المتعلقة بالبنية الأساسية، ومنها قطاع المطارات باستكمال تنفيذ الأعمال الإلكتروميكانيكية والكهروميكانيكية والمعدات المرتبطة بمرافق مباني الشحن وحظيرة الطائرات بمشروع تطوير مطاري مسقط الدولي وصلالة، وإعادة تأهيل المدرج الجنوبي والممرات الجوية لمطار مسقط الدولي، وأيضًا قطاع الطرق، ومنها تصميم وإنشاء طريق "وادي الميح" بولاية العامرات بمحافظة مسقط، وتثبيت الميول بجانبي طريق "أرجوت ـ صرفيت" الإسفلتي بمحافظة ظفار.ومع مناقصات أخرى في قطاعات أخرى ومنها قطاع التعليم تتعزز مرافق البنية الأساسية، ما يمهد الطريق أمام التنمية البشرية والاقتصادية، وذلك مع تنشيط قطاع الأعمال، حيث إن كل مناقصة من المناقصات التي يتم إسنادها تعمل على استدامة أعمال مؤسسات القطاع الخاص.المحرر
