■ السعودية تستأنف الدراسة الحضورية بالمرحلة الابتدائية
■ الإصابات فـي المغرب تتجاوز عتبة المليون
■ إدخال المزيد من قيود السفر حيز التنفيذ بإيطاليا
■ الصين تسجل مزيدا من الإصابات بـ «أوميكرون»
■ تخفيف قيود مكافحة كورونا بجزيرتي جاوة وبالي
■ الهند تبدأ توزيع الجرعات التعزيزية

نيويورك ـ عواصم ـ وكالات:
كشفت دراسة أميركية جديدة أن مجموعات اختبار كورونا التي تستخدم فقط مسحات الأنف تكون أبطأ في اكتشاف الإصابة بمتحور (أوميكرون) من مسحات الحلق. وأجريت الدراسة على 30 شخصا أثناء تفشي “أوميكرون” في خمسة أماكن عمل مختلفة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وتم تطعيمهم بشكل كامل وإجراء اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل القائمة على مسحة الحلق واختبارات (LFT) المستندة إلى مسحة الأنف خلال فترة البحث. ووجدت الدراسة أن الأمر قد يستغرق ثلاثة أيام في المتوسط حتى يتم الحصول على فحص إيجابي في اختبار التدفق الجانبي القائم على مسحة الأنف (LFT) بعد أول نتيجة إيجابية لـ (PCR)، مشيرة إلى أن معظم حالات “أوميكرون” كانت معدية “لعدة أيام” قبل أن يتم اكتشافها عن طريق اختبار منزلي سريع. وبحسب العلماء، يرجع السبب في ذلك إلى أن الفيروس ينمو في الحلق بشكل أسرع من الأنف، وبالتالي يسهل اكتشافه. في حين أن بعض اختبارات (LFT) لا تتطلب سوى مسحة من الأنف، فإن جميع اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل تتضمن أخذ عينات من كل من الأنف والجزء الخلفي من الحلق. وقال مؤلفو الدراسة: “وجدنا أن اختبارات المسحة الأنفية تأخرت في القدرة على اكتشاف (كوفيد19) خلال فترة مبكرة من المرض عندما كان معظم الأفراد مصابين بأوميكرون”.
وقد أظهرت بيانات مجمعة أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم تجاوز 1ر307 مليون إصابة حتى صباح الاثنين، بينما تجاوز عدد جرعات اللقاحات التي جرى إعطاؤها 4ر9 مليار جرعة. في حين ارتفع إجمالي الوفيات إلى خمسة ملايين و 488 ألف وفاة.

خليجيا، أعلنت وزارتا الصحة والتعليم في السعودية عن استئناف الدراسة الحضورية للطلاب والطالبات في المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال، اعتبارا من 23 يناير الجاري. وفي بيان لهما، أشارت وزارتا التعليم والصحة: إلى “استمرار التعليم عن بعد من خلال مختلف المنصات للطلبة الذين يتعذر حضورهم لأسباب صحية”. وأكدتا أن “القرار نتيجة نجاح عودة طلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية، وجهود المملكة في الوصول إلى الحصانة المجتمعية العالية”. في السياق تجاوزت حصيلة الإصابات بكوفيد في المغرب عتبة مليون حالة منذ ظهور الوباء عام 2020 في ظل التفشي السريع للمتحورة أوميكرون، وفق ما أفادت وزارة الصحة. وسجلت المملكة 4963 إصابة خلال يوم امس ليرتفع إجمالي الإصابات إلى مليون ومئتي حالة منذ رصد أول إصابة في 2 مارس 2020.
دوليا، دخلت المزيد من القيود المفروضة على حركة السفر حيز التنفيذ في إيطاليا بداية من الاثنين بسبب ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا. وبموجب القيود الجديدة يجب على الأشخاص إثبات تلقيهم التطعيم أو أنهم تعافوا من فيروس كورونا من أجل زيارة الفنادق ومراكز المؤتمرات والمطاعم ووسائل النقل الداخلي والتنقل لمسافات بعيدة. من جهتها تعتزم اليونان إلزام القادمين إليها بتقديم نتيجة سلبية لاختبار “بي سي آر” لعدوى فيروس كورونا أو إجراء اختبار سريع وذلك بسبب تفاقم الإصابات بكورونا.

آسيويا جرى امس تسجيل المزيد من الحالات المصابة بمتحور “أوميكرون” شديد العدوى في الصين، مما أدى إلى حالة من التوتر في الدولة التي من المقرر أن تستضيف دورة الالعاب الاولمبية الشتوية لعام 2022 في غضون أسابيع. وقد تضاعفت أعداد الحالات المصابة في مدينة تيانجين المجاورة لبكين، من 20 إلى 40 حالة، بينما تم تسجيل حالتين جديدتين في وسط الصين، بحسب ما ذكرته وسائل الإعلام الحكومية.

في اليابان أعلنت واشنطن تشديد القيود الصحية المفروضة على القوات الأميركية في وقت يربط عدد من المسؤولين اليابانيين بين هذه القواعد وعودة انتشار فيروس كورونا في الأرخبيل. وقالت القوات الأميركية في اليابان والحكومة اليابانية في بيان مشترك إن عناصر القواعد الأميركية سيكونون محصورين داخل هذه القواعد اعتبارا من يوم الاثنين ولمدة أسبوعين، على أن يقتصر الخروج منها على “الأنشطة الأساسية”. الى ذلك، قال لوهوت بانجايتان، الوزير المنسق للشؤون البحرية والاستثمار والمعني بالاشراف على التعامل مع أزمة وباء كورونا في إندونيسيا، إن بلاده تعتزم تخفيف القيود التي تفرضها في جزيرتي جاوة وبالي بغرض مكافحة تفشي فيروس كورونا، وسوف تجري مراجعة لها في الأسبوع المقبل، بحسب ما نقلته وكالة “بلومبرج” للانباء. بدورها، بدأت الهند في توزيع جرعات تعزيزية من لقاحات كورونا للفئات ذات الأولوية، وذلك في ظل ارتفاع حالات الاصابة بفيروس كورونا بسبب متحور أوميكرون. وقال وزير الصحة مانسوخ ماندافيا في تغريدة إنه سوف يتم توزيع الجرعات التعزيزية كإجراء “ احترازي” للعاملين في مجال الصحة بالاضافة لمن يبلغون من العمر 60 عاما فأكثر ويعانون من أمراض.