منذ أن تولَّى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ مقاليد الحكم في البلاد خلفًا لجلالة السلطان الراحل قابوس بن سعيد بن تيمور ـ طيَّب الله ثراه ـ وتمضي السلطنة ـ قيادةً وشعبًا ـ نحو تحقيق أهداف النهضة المتجددة مترسمين الخطى التي وضعها جلالة السلطان الراحل.
ومنذ اليوم الأول لتولِّي جلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ مسؤولية الأمانة, حرص ـ أعزَّه الله ـ على إشراك كافة شرائح المجتمع في حمل الأمانة بدءًا من دعوة جلالته أبناء عُمان المخلصين إلى مواصلة الحفاظ على منجزات النهضة، والعمل "من أجل رفعة هذا البلد وإعلاء شأنه والارتقاء به إلى حياة أفضل، مرورًا ببدء تنفيذ الرؤية المستقبلية (عُمان 2040)، وصولًا إلى الحرص السامي من لدن جلالته ـ أيَّده الله ـ على إطلاع المواطنين على كل مراحل النهضة المباركة ومتطلباتها.
فمثلما شاركت كل فئات المجتمع في صياغة الخطوط العريضة لـ(عُمان2040), ومع حرص جلالته على مكاشفة أبناء عُمان بالتحديات والمتطلبات.. تأتي اللقاءات التي يتفضل جلالة السلطان المعظم ويجريها مع المواطنين من كل المحافظات لتستكمل تقليدًا عمانيًّا متفردًا يلتقي فيه القائد مع الشعب في حوار مفتوح يتلمس فيه طلباتهم واحتياجاتهم، ويستمع إلى ما يطرحونه من رؤى ومقترحات بنَّاءة تصبُّ في مصلحة المواطنين الذين يتحملون أمانة الطرح والعرض مثلما يتحملون مع القائد أمانة التنفيذ.

المحرر