متابعة ـ صالح البارحي :
تصوير ـ صالح الشملان :

بسم الله وعلى بركة الله ... يبدأ الأحمر العماني عند التاسعة صباح اليوم بتوقيت السلطنة مشواره الآسيوي في نهائيات أمم آسيا التي تحتضنها أستراليا ... حيث يفتتح أولى مبارياته أمام الشمشون الكوري الجنوبي في ساحة ملعب كانبيرا ... ويدرك المنتخب الوطني وجهازيه الفني والاداري صعوبة مهمته في لقاء اليوم ... حيث أن ظروفا كثيرة تحيط به من كافة حدب وصوب تتقدمها الإصابات المتوالية التي حالت دون تواجد العديد من نجومه في هذا المحفل الآسيوي الكبير الذي يتواجد فيه منتخبنا للمرة الثالية في تاريخه الكروي بعد مشاركتي الصين 2004 وتايلند 2007 وهما مشاركتان للتاريخ فقط دون تحقيق أي نتائج تذكر بعد أن اكتفى بالخروج من الدور الأول رغم إيجابيته في المشاركة الأولى ...

خير بداية ... مهمة صعبة

دائما يتطلع كل منتخب في مثل هذه البطولات لتسجيل خير بداية له وهو الحصول على النقاط الثلاث الكاملة حتى يبقى على أمله قائما في الصعود للدور الثاني الذي بات التنافس عليه صعبا للغاية مع فرق هذه المجموعة التي تتكون من كوريا الجنوبية واستراليا والكويت ، لكن ذلك لا يعني رفع الراية البيضاء مقارنة بتاريخ هذه المنتخبات الكروي وإنجازاتها الكبيرة ، فالعطاء بارضية الميدان دون أخطاء يعطيك الدافع الرئيسي في تحقيق ما تصبو إليه ، فالبداية النموذجية في لقاء اليوم تعني تحقيق الانتصار وهو الامر الذي سيفرضه واقع الحال لمنتخبنا في الملعب الذي يجب أن يكون فيه لاعبونا حاضرون بشكل متزن بعيدا عن مجافاة الواقع الذي نعيشه خلال هذه الفترة من ناحية الغياب المؤثر لنجوم المنتخب بداعي الاصابات التي لا زالت تتوالى تباعا بعد أن حرمتنا من الحوسني والغساني والرشيدي والعجمي في خليجي 22 على وجه التحديد .
التعادل أمام كوريا الجنوبية في بداية المشوار يعد جيدا ، فالفريق الذي تواجهه اليوم هو أحد الفرق المنافسة والمرشحة بقوة للحصول على اللقب ، ومرشح كذلك أن يتصدر مجموعته رغم الايجابيات التي تحيط با لمنتخب الاسترالي ، وهو امر سيدعو لاعبينا لإكتساب مزيدا من الثقة عند مواجهة استراليا وسيزداد سقف الطموحات أكثر عن ذي قبل في حالة خطفنا لأي نقطة من أمام الشمشون اليوم ، في حين ستكون الخسارة بمثابة مضاعفة الأحزان ومنها هبوط حاد في معنويات اللاعبين قبل مواجهة استراليا القادمة والتي ستكون بمثابة الفرصة الاخيرة للمنافسة على إحدى بطاقتي هذه المجموعة دون أدنى شك .
مهمة صعبة ... لكنها ليست مستحيلة ... فالكوريون تذوقوا خسارة كبيرة على أرض مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر بثلاثية مقابل هدف قبل عدة سنوات من الآن ... فليس هناك مستحيل خاصة وأننا سبق لنا وتجاوزنا الشمشون كما أسلفت أمام حشد جماهيري في تلك الفترة الذهبية للكرة العمانية .

التركيز والانضباط والالتزام

عوامل رئيسية يجب أن يتحلى بها لاعبو منتخبنا في لقاء اليوم وهي التركيز والانضباط التكتيكي والالتزام بتعليمات المدرب وطريقة اللعب في ارضية الميدان ، حيث أن مكامن الخطورة في المنتخب الكوري كثيرة جدا ولا يجب أن يغفل عنها بول لوجوين ومساعده مهنا العدوي من أجل التعامل معها بحذر وإيقافها عن التفعيل بشكل كبير في كافة الجوانب ، ومن وجهة نظري الشخصية أن تركيز لاعبونا يجب أن يكون حاضرا بنسبة 100% من بداية صافرة المباراة وحتى نهايتها والابتعاد عن إرتكاب الاخطاء التي كلفتنا كثيرا في سابق العهد وآخرها مباراتي قطر في المربع الذهبي لخليجي 22 ومباراة الامارات في لقاء تحديد المركز الثالث في ذات البطولة ، حيث أن الجميع يدرك بأن تركيز اللاعب الذهني يجعله حاضرا بشكل متزن ويساهم في زيادة فاعليته في تنفيذ مهامه الموكلة إليه دون فلسفة خاطئة .
الانضباط في أرضية الملعب وفق الشكل المرسوم للكتيبة الحمراء سيكون أحد المطالب التي يعول عليها بول لوجوين وجماهير منتخبنا في أن تكون أحد الاسباب التي نستطيع من خلالها إيقاف تطلعات الكوريين وقبلها تحقيق بداية جيدة في مشوار الاحمر بالنهائيات الآسيوية ، فاللعب وفق إمكانياتنا أمام منتخب كبير يعني أننا ندرك تماما بأن وضعيتنا تبدو أقل من وضعية الفريق المنافس ، وبالتالي فإن هذا الأمر يجبره على توخي الحيطة والحذر في التعامل معك بطبيعة الحال .
الالتزام بتعليمات المدرب وفق طريقة وإسلوب اللعب التي وضعها والقيام بمهام كل لاعب دون اضافات خارجة عن المألوف ستكون مصدر قوة للأحمر فيما ستكون مصدر صعوبة على الفريق الكوري ، وهو وضع سيخدم تطلعاتنا إن سارت الأمور كما يهدف لها بول لوجوين حتى النهاية ، وكما أشرت فإن المنتخبات التاريخية عندما تواجه منتخبا تعده اقل منه إمكانيات ، فإنها تعمل على القيام بعمل اضافي ربما يكون سببا في نكستها في النهاية ، وأعني هنا (عدم احترام المنافس) وهو ما ظهر على الكوريون في مناسبات عديدة وأذكر منها مواجهتنا معهم في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر والثلاثية التاريخية في أمسية الصدارة والصعود للمرحلة الأخيرة في التصفيات الآسيوية .

استغلال الفرص

ما يعاب على منتخبنا في المباريات الأخيرة وبالأخص في خليجي 22 هو كثرة ضياع الفرص السانحة للتسجيل ، وظهر ذلك في كافة مباريات البطولة سواء أمام الامارات في الافتتاح أو العراق وحتى في لقاء الكويت الذي حقق فيه منتخبنا فوزا تاريخيا كاسحا على الازرق بنتيجة 5/صفر وختمها في لقاء قطر بالمربع الذهبي ثم الامارات في لقاء تحديد المركز الثالث وهي حالة غير إيجابية إطلاقا خاصة وأن لغة الاهداف هي التي تصل بك لمبتغاك بعيدا عن أي أمورا أخرى ، وهذا ما لم يتحقق في لقاء قطر بالمربع الذهبي تحديدا والذي كان سببا في إقصاؤنا من ذلك الدور والعودة للمركز الثالث وأعتقد بأن فرصة المقبالي الذهبية هي خير دليل على رعونة المهاجمين والاستعجال بشكل غير مبرر نظرا للخبرة الميدانية الكبيرة للاعبينا .
المطلوب من عماد الحوسني والمقبالي على وجه التحديد ومن سيرافقهم في مراكز المقدمة التيقن تماما بأن الفرصة التي تضيع أمام كوريا الجنوبية أو أستراليا على وجه الخصوص لن تعود ولن تتكرر وربما تكون سببا في خسارة مباراة تعد بوابة التواجد في المرحلة الثانية للبطولة ، فالهدوء والتركيز وعدم الاستعجال وإختيار المكان والطريقة المناسبة لوضع الكرة في شباك المنافس هي من ستجعل منتخبنا في مرحلة متقدمة إن شاء الله ، فلا أجد مبررا لما ظهر عليه لاعبونا في المناسبات الماضية من سوء تركيز أمام المرمى رغم سهولة الفرص وتنوع خيارات التنفيذ سواء بالتمرير للزميل أو التسديد بالمرمى ، لذلك فإن كل فرصة يجب أن تستغل بالطريقة المثالية بعيدا عن قيمة وحجم المنافس اليوم .

الأخطاء ... الأخطاء

في كل مناسبة نعود ونحذر من سذاجة الأخطاء التي يرتكبها خط دفاعنا على وجه الخصوص ومن وراؤه حارس مرمانا والتي لا نهاية لها سوى الخسائر المؤثرة في طريق الأحمر لتحقيق الانجاز ، وعندما نتذكر أهداف لقاء منتخبنا أمام كوستاريكا والاوروجواي (وديا) وبعدها أهداف مباراتنا أمام قطر في المربع الذهبي لخليجي 22 وأظنها سارت بنفس النهج في لقاء قطر الودي (2/2) والصين (1/4) في أستراليا قبل عدة أيام ، يتراءى لأعيننا حجم هذه الاخطاء ونتائجها الوخيمة التي يعاني منها الأحمر في كل مرة ، ولا أجدني قد وجدت مبررا لما يحدث في الخطوط الخلفية للمنتخب خاصة في ظل وجود عامل الخبرة التراكمية الكبيرة للاعبينا مقارنة بعدد من لاعبي المنتخبات الاخرى التي تجد معدل أعمار لاعبيها صغيرة جدا لكن الحذر والثقة والتمركز الصحيح ساهما في غياب مثل هذه الاخطاء عن أغلب المنتخبات ، ومن هنا فإننا نتحدث إلى لوجوين أولا وإلى لاعبو منتخبنا ثانيا بضرورة مجافاة ما شاهدناه من اخطاء غريبة وسهله للغاية في مباريات منتخبنا حتى نستطيع تحقيق الهدف المنشود من مشاركتنا الآسيوية التي ستكون بمثابة الاختبار الحقيقي والقوي للمدرب الفرنسي ومن بعده جسارة وقوة منتخبنا بعد (4) سنوات قضاها الفرنسي رفقة الأحمر العماني .
فحذار ... حذار ... من الاخطاء ... فثمنها سيكون باهضا ولكم في مناسبات قريبة خير مثال !!!

عدم مجاراة الكوريين

يدرك الجميع بما فيهم الجهاز الفني لمنتخبنا ولاعبو الاحمر بأن المنتخب الكوري الجنوبي يمتاز بالسرعة في نقل الكرة بين أفراده دون الاحتفاظ بها فترة طويلة تعيق تطلعاته في السير على ذات النهج المعتاد ، كما أن سرعة لاعبيه في تبادل المراكز بين بعضهم البعض أبرز مكامن قوة الشمشون الكوري ، في حين تبدو الحلول متعددة لديه في كيفية الوصول لمرمى منتخبنا وهو ما يجب على لاعبينا التعامل معه بحذر شديد وعدم مجاراة الكوريين في السير بذات النهج بداخل ارضية الميدان ، فتهدئة اللعب يجب أن يكون أحد التوصيات الرئيسية من بول لوجوين للاعبينا وبالتالي يهبط معه رتم لاعبي منتخب كوريا تدريجيا ومعه يفقد الفريق الشكل المعتاد عليه ويسهل من خلاله قراءة أدق تفاصيل خطته البديلة التي ستكون حاضرة في حالة إجبار منتخبنا له في تطبيق هذا الجانب .
ومن باب أولى ، فإن مرور الوقت دون أن يحدث الكوريون أي تغيير في النتيجة يعني بما لا يدع مجالا للشك زيادة التوتر لدى لاعبي الشمشون الكوري ، خاصة في حالة تأخر تسجيل هدف في شباك مرمى منتخبنا ، وهو ما يعطي منتخبنا إيجابية أكثر في تسيير الأمور كيفما يشاء وبالطريقة التي تجدي نفعا مع رغبة الكوريين الذين يدخلون اللقاء وفق سيناريو وحيد وهو حصد النقاط الكاملة حتى يتجنب فريقهم الدخول في حسبة قد تكون صعبة في قادم الوقت خاصة في ظل الايجابية التي أظهرها المنتخب الكويتي رغم الفترة القصيرة التي قضاها المدرب الجديد نبيل معلول مع الأزرق ، فيما هناك الكنغارو الاسترالي الذي يعلم تماما بأنه يلعب وسط جماهيره وعلى ارضه ويجب عليه لزاما أن يكون فارس النهائي دون جدال في طريق البحث عن اللقب .
ما يجب على لاعبينا القيام به هو فرض إسلوب لعب الاحمر من البداية على مجريات اللقاء وليس العكس ، فهو الامر الذي سيكون اللعب بقدراتنا أبرز أسلحة نجاحات تطبيقه على ارضية الميدان إن شاء الله تعالى .

خالد الرواس : ثقتنا كبيرة في الشباب

قال خالد الرواس عضو مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم وعضو بعثة منتخبنا في أستراليا : منتخبنا جاهز بأذن الله للمباراة الأولى بالبطولة .. رغم غياب سعد سهيل ومحمد المسلمي وأكيد لهم تأثير في خط الظهر ..لكن منتخب عمان بمن حضر من اللاعبين والكل قد المسؤولية .. وأن شاءالله سيقدم شباب الأحمر كل ماعندهم ولن يبخلوا بأي جهد من خلال اللقاء الأول وباقي مباريات المجموعة ... نعرف جيدا قدرات المنتخب الكوري الجنوبي وأنه من المنتخبات المرشحة للتأهل من مجموعتنا . . . وأيضا مرشح للفوز بلقب البطوله لكن ثقتنا في الشباب كبيره وقادرين بأذن الله أن نعمل الفارق بهذه المجموعة رغم صعوبتها والتأهل بأذن الله .
منتخبنا بالابيض
عقد صباح أمس الاجتماع الفني لمباراة منتخبنا والمنتخب الكوري والتي سوف تقام اليوم في التاسعة صباحا بتوقيت مسقط ، حضر الاجتماع من الجانب العُماني محمد العلوي مدير المنتخب وخميس بن صالح البلوشي المنسق الإعلامي وطبيب المنتخب، وقد تم استعراض جميع الإجراءات التنظيمية التي تصاحب المباراة وكذلك تم الاتفاق على ان يلعب منتخبنا باللون الأبيض والمنتخب الكوري باللون الأحمر بالاضافة الى الإجراءات الإعلامية والطبية التي تصاحب المباراة.
مقابلة خاصة للأمين
في نفس السياق عقد مدرب منتخبنا الوطني بول لوجوين مؤتمرا صحفيا بحضور عدد كبير من الاعلاميين ورجال الصحافة من محطات التلفزة والإذاعات المحلية في استراليا والخارجية ، وقد اجاب مدرب المنتخب وحارس مرمانا علي الحبسي على جميع أسئلة الاعلاميين التي تركزت على الجوانب الفنية والغيابات التي حدتث في الفريق في الآونة الاخيرةً كما اجرى موقع الاتحاد الاسيوي مقابلة خاصة مع الحارس الأمين علي الحبسي تطرق خلاله الى مستوى التنافس المتوقع في البطولة الاسيوي التي إنطلقت أمس بلقاء الكويت وأستراليا وكذلك تجربة علي الاحترافية في الدوري الانجليزي ومستقبلة الكروي في ناديه في دوري الدرجة الاولى الانجليزي.
عودة خالد بن حمد

عاد السيد خالد بن حمد البوسعيدي الى كانبرا بعد ان حضر اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي لكرةً القدم وقد استغرق الاجتماع قرابة النصف ساعه حيث رحب الأمين العام للاتحاد الاسيوي بالحضور وأعقب ذلك كلمة قصيرة للشيخ سلمان بن ابراهيم ال خليفة رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة بعدها تم بالإجماع الموافقة على التعديلات المقترحة على اللائحة الاساسية للاتحاد.

الأمطار تقطع تدريب الاحمر
قطعت الأمطار الغزيرة التي هطلت على إستاد كانبرا مساء أمس تدريبات منتخبنا الوطني قبل نهايتها بنصف ساعه وكان منتخبنا قد بدأ مرانه في الخامسة عصرا بحضور عدد كبير من الاعلاميين والمصورين ، وكالعادة جاءت بداية التمرين بحديث للمدرب أعقبه الجري الجماعي للاعبين بعدها تم تقسيم اللاعبين الى فريقين مع توقيف الكرةً لتوجيه اللاعبين للطرق المثلى في التحرك والتسديد وكيفية الدفاع المنظم واستلام وتسليم الكرة وكانت اللجنة المنظمة قد منحت منتخبنا فرصة التدرب على ملعب المباراةً لمدة ساعة واحدة فقط وحددت الساعه الخامسة لبدء المران بينما تدرب المنتخب الكوري لنفس المدة ولكن قبل منتخبنا حيث بدأ مران الكوري في الثالثة و45 دقيقة.
التشكيلة المتوقعة

يدخل منتخبنا لقاء اليوم بتشكيلة مكونة من علي الحبسي في حراسة المرمى وجابر العويسي وعبدالسلام عامر ومحمد المسلمي وعلي البوسعيدي في خط الدفاع وفي الوسط رائد ابراهيم وعيد الفارسي واحمد كانو وفي المقدمة سيتواجد محمد السيابي وعبدالعزيز المقبالي وقاسم سعيد ، حيث سيبدأ الاحمر بطريقة لعب 3/4/3 .
طاقم التحكيم

يدير مباراة منتخبنا مع نظيره المنتخب الكوري الجنوبي مساء اليوم طاقم تحكيم نيوزيلندي بقيادة لاري بيتر ، ويعاونه هينتز هيندرك ورول مارك ومعهما حكما رابعا يابانيا هو ياما موتو.
أمطار متوقعه

من المتوقع أن تهطل أمطار غزيرة على مدينة كانبرا هذا اليوم ، وهو الأمر الذي بدأ يدخل القلق في نفوس الجهاز الفني والاداري ، حيث ان منتخبنا لم يعتاد على اللعب في مثل هذه الأجواء لمرات عديدة عكس المنتخبات الأخرى التي يكون طقسها مشابه لما هو متوقع في لقاء اليوم .


في المؤتمر الصحفي لمباراة منتخبنا مع كوريا الجنوبية

لوجوين : مواجهة صعبة ونرغب بتحقيق المفاجأة

اعترف بول لوجوين مدرب منتخبنا الوطني بصعوبة المواجهة الأولى أمام كوريا الجنوبية اليوم على ستاد كانبيرا ضمن المجموعة الأولى في كأس آسيا 2015 في أستراليا، لكنه أعلن رغبته في تحقيق مفاجأة مبكرة.
وقال لوجوين: أستراليا وكوريا الجنوبية مرشحتان للتأهل عن هذه المجموعة، وبالتالي فإن الأمور ستكون صعبة لعدة أسباب، لكننا سنعمل من أجل تحقيق مفاجأة غدا، حيث أنه إذا تأهلنا فإن ذلك سيكون مفاجأة ، وأضاف: كوريا تمتلك العديد من اللاعبين الجيدين، خاصة سون هيونغ-مين لاعب بايرليفركوزن وكي سونغ-يونغ لاعب سوانزي، وقد شاهدت كل مباراة لعبتها كوريا منذ استلام المدرب الجديد بعد كأس العالم، ونحن نحترمهم كثيرا.
وأوضح المدرب: لكننا سنكون جريئين وسنحاول تحقيق شيء أيضا، حيث يجب أن يكون عندنا طموحات إذا أردنا الحصول على أي فرصة في التأهل للدور الثاني ، وكشف لوغوين: سعد سهيل كان من أفضل لاعبينا في كأس الخليج، وبالتالي فإن غيابه سيكون له تأثير كبير على الفريق، خاصة وأن تشكيلتنا لا تمتلك خيارات كثيرة مثل المنتخبات الأخرى، وهو لاعب يصعب تعويضه.
وتابع: رغم أننا نعاني من بعض المشاكل إلا أننا سنحافظ على أسلوبنا في اللعب حيث يمكن أن نزعج الفريق المقابل من خلال اعتمادنا على التمرير.. إذا حافظنا على هوية الفريق ولم نخش اللعب على ملعب كبير وسط أجواء رائعة، فإنني آمل أن ننجح في تحقيق مفاجأة.

شتيكلة : نحترم كل الفرق ولا نخشى مواجهة أي فريق

أعرب اولي شتيلكة مدرب منتخب كوريا الجنوبية عن ثقته بقدرة فريقه على تحقيق النتيجة المطلوبة، قبل خوض المباراة الأولى أمام منتخبنا اليوم ، وقال شتيلكة: المباراة أمام السعودية الودية كانت جيدة بالنسبة لنا، رغم أننا عانينا من مشاكل في الشوط الأول، وأنا واثق أنه إذا لعبنا بذات الروح المعنوية يوم السبت أمام عمان فلا شك عندي بأننا سنحقق الفوز.
وأضاف: نحن نحترم كل الفرق، ولكنني أركز على فريقي ولاعبي فريقي، إذا عرفنا ما نريد وسبب وجودنا على أرض الملعب فإننا لا نخشى مواجهة أي فريق ، وأوضح: كل شيء في الفريق يسير بصورة جيدة، فنحن لا نعاني من أي إصابات والجميع جاهزون للمشاركة في المباراة، وهذا الوضع جيد بالنسبة لي كمدرب.
وكشف مدرب كوريا الجنوبية أنه قام بتحديد التشكيلة التي سوف ستشارك بالمباراة، حيث سيحمل كي سونغ-يونغ لاعب سوانزي سيتي الإنجليزي شارة الكابتن للمرة الأولى ، وكشف شتيلكة: اللاعبون يعرفون من سيشارك في المباراة لأنه من الضروري في التدريب أن يعرف كل لاعب أين سيكون في الملعب وكيف سيكون عليه أن يلعب.. هذا أمر طبيعي في أسلوب عملي، حيث أن اللاعب يتأكد من مشاركته قبل يوم واحد على الأقل من المباراة.
وتابع: نحن سنعمل على تغيير الأجواء التي تحيط بكرة القدم الكورية اعتبارا من مباراة اليوم وما حصل في كأس العالم بات من الماضي، وقد تعلمنا من ذلك الدرس ونتطلع الآن إلى الأمام.. يجب أن نظهر ثقة عالية من أجل جماهيرنا في كوريا، ونريد ادخال هذا الفريق إلى قلوب الشعب الكوري، وهذا لا يتحقق إلا من خلال تقديم كرة قدم جيدة ، وختم: نريد أن نلعب كرة قدم جميلة وعالية المستوى، ولكن بالإضافة إلى هذا الأمر نريد أن نبدأ المنافسة من خلال الحصول على نتائج جيدة اعتبارا من لقاء عمان .