مسقط ـ العمانية:
تلقَّى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ التهنئة من صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بمناسبـة يوم تولي جلالته مقاليد الحكم في البلاد “ذكرى الحادي عشر من يناير”، فيما يلي نَصُّها:
حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظكم الله ورعاكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
بمناسبة الذكرى الثانية لتولي مقامكم السامي مقاليد الحكم في البلاد.. فإنه ليطيب لي أن أرفع باسمي وباسم مجلس الوزراء إلى جلالتكم ـ أبقاكم الله ـ أصدق آيات التهاني والتبريكات، داعين المولى سبحانه وتعالى أن يحفظكم ويُنعم عليكم بموفور الصحة والسعادة والعمر المديد.
إن سلطنة عُمان في هذه المرحلة والمراحل القادمة بمشيئة الله تعالى في ظل قيادتكم وإرادة أبنائها لتمضي قُدُمًا بكل عزيمة وإصرار لمواصلة بذل أقصى الجهود حفاظًا على ما تحقق من منجزات استكمالًا للمشروعات الكبرى في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية وتعزيزًا لمسيرة التنمية الشاملة والمستدامة التي تحقق استمرار الحياة الكريمة للمواطنين في مجتمع تسوده المساواة في الحقوق والواجبات وينعم أبناؤه بالخير والتقدم والاستقرار.
ندعو المولى عز وجل أن يوفق جلالتكم ـ أعزكم الله ـ ويسدد على طريق الخير خطاكم دعما لهذه المسيرة الخيرة.
كما تلقَّى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ التهنئة من صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع بمناسبـة يوم تولِّي جلالته مقاليد الحكم في البلاد “ذكرى الحادي عشر من يناير”، فيما يلي نَصُّها:
مولاي صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى ـ حفظكم الله ورعاكم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
مع إطلالة الحادي عشر من يناير يوم تولِّي جلالتكم مقاليد الحكم في البلاد، تعيش عُمان فرحة وطنية غامرة تعم كل أرجاء الوطن بخيراتها وشموخها، وبعهد جديد مشرق بالأمل والعطاء، ونهضة متجددة برؤية طموحة تستشرف المستقبل وتستكمل مسيرة التنمية والازدهار فبهذه الذكرى الوطنية المباركة يشرفني يا مولاي بالأصالة عن نفسي ونيابة عن كافة منتسبي قوات جلالتكم المسلحة الباسلة وجميع منتسبي وزارة الدفاع، أن أرفع إلى مقام جلالتكم السامي أجمل التهاني وأسمى التبريكات، متضرعًا إلى المولى جلت قدرته أن يكلأكم بعين رعايته، ويسبغ عليكم من نعمائه التي لا تعد ولا تحصى، ويمتعكم بوافر الصحة والسعادة، ويبارك عهدكم السعيد، وأن يجعل من سلطنة عُمان وكما هي دومًا واحة أمن وأمان وتنمية وازدهار.
مولاي جلالة السلطان المعظم
إن الاحتفال بذكرى تولِّي مقام جلالتكم السامي ـ أعزكم الله ـ مقاليد الحكم في البلاد، يجسد العديد من المعاني الخالدة والدلالات الشاهدة على عظمة تاريخ سلطنة عُمان في سجل الحضارات الإنسانية، وتأتي هذه الذكرى العزيزة كل عام، وسلطنة عُمان تنعم بالأمن والأمان، وتفتخر وتفاخر بسجلها الحافل بالإنجازات اعتمادًا على أبنائها الأوفياء المخلصين، وليضيف هذا اليوم المبارك لبنة جديدة في سبيل التقدم والتحديث وبناء الدولة العصرية وللانطلاق بخطوات ثابتة نحو مستقبل أكثر إشراقًا.
مولاي جلالة القائد الأعلى
إن قوات جلالتكم المسلحة تعد من أعظم المنجزات الحديثة للنهضة العمانية الخالدة، فخطوات بنائها وإعداد منتسبيها البواسل إعدادًا عاليًا وتزويدها ورفدها بكل ما يمكنها من القيام بمهامها الوطنية، والمبنية على القاعدة الصلبة والأسس المتينة فيما نالت ذلك الاهتمام السامي من مؤسس تنظيمها الحديث، وها هي تسير اليوم بخطاها الواثقة تحت قيادتكم الرشيدة ورعايتكم الكريمة في صورة متجددة تأخذ بأسباب التقدم والرقي في كافة المجالات، ماضية بكل عزم وإصرار نحو المزيد من التطور والازدهار، ولتبقى دائمًا وأبدًا منجزًا عظيمًا بارزًا من معالم نهضة جلالتكم المتجددة.
مولاي المعظم
إن جميع منتسبي قوات جلالتكم المسلحة الباسلة، وبكافة قطاعاتها وتشكيلاتها، وهم يعيشون هذه المناسبة العطرة، الذكرى الثانية لتولِّي جلالتكم مقاليد الحكم في البلاد لتحتفي بها مع الإنجازات العظيمة، والتطلعات الوافرة، ليجددون العهد والولاء والعرفان لجلالتكم ـ أبقاكم الله ـ مؤكدين العزم أن يكونوا دومًا الحماة المخلصين لمنجزات النهضة العظيمة، رافعين أكف الدعاء إلى المولى جلت قدرته بأن يحفظ جلالتكم ويعيد هذه المناسبة الوطنية على جلالتكم أعوامًا عديدة. وكل عام وجلالتكم بموفور الصحة والسعادة.
حفظكم الله يا مولاي، وأيَّدكم بنصره، وأسبغ عليكم نعمه، ووهبكم دوام الصحة والعافية ودمتم يا مولاي فخرًا وعزًّا لوطننا الغالي على الدوام، وكل عام وجلالتكم في صحة وسعادة وهناء.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وتلقَّى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ التهنئة من معالي السيد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني بمناسبـة يوم تولي جلالته مقاليد الحكم في البلاد “ذكرى الحادي عشر من يناير”، فيما يلي نَصُّها:
مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان
هيثم بن طارق المعظم ـ حفظكم الله وأمد في عمركم ورعاكم. وسدد على طريق الخير خطاكم.
السلام على جلالتكم ورحمة الله وبركاته،
مع تجلي إشراقة الذكرى السعيدة لتولي جلالتكم مقاليد الحكم في البلاد والذي يوافق الحادي عشر من يناير، فإنه يشرفني يا مولاي وكافة موظفي ديوان بلاطكم السُّلطاني العامر أن نرفع لمقامكم السامي أصدق عبارات التهاني والتبريكات في هذا اليوم المبارك الميمون، داعين الله تعالى أن يسبغ على جلالتكم من وافر نعمه، وأن يعيد عليكم هذه المناسبة وأمثالها وأنتم تنعمون بموفور الصحة والعافية، وأن يرعى مسيرتكم المباركة بعين رعايته وتأييده.
مولاي المعظم ـ أبقاكم الله ـ
إن يوم تولِّي جلالتكم مقاليد الحكم في البلاد يجسد امتدادًا لتاريخ عُمان المجيد وحاضرها المشرق السعيد، ويبشر بعون الله وتوفيقه بمستقبل واعد من أجل تنمية شاملة وعز دائم، لتبقى سلطنة عُمان ترفل في ثوب المجد والشموخ والكرامة والإباء.
إن منتسبي ديوان بلاطكم وإذ تغمرهم مشاعر البهجة والسرور بهذه المناسبة الجليلة، ليعاهدون جلالتكم على المضي قدمًا خلف قيادتكم الحكيمة بالولاء والسمع والطاعة، والعمل الجاد المخلص لكل ما فيه خير عُمان ورفعتها.
حفظكم الله يا مولاي سلطانًا مؤيدًا بنور الحكمة والبصيرة، وأدامكم ذخرًا لشعب عُمان المخلص الوفي، ومتعكم على الدوام بالصحة والسعادة والهناء والعمر المديد، وأدام على عُمان وأهلها نعمتي النماء والرخاء إنه سميع مجيب، وكل عام وجلالتكم بخير.
وتلقَّى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه اللّه ورعاه ـ التهنئة من معالي الفريق أول سلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السلطاني رئيس مكتب القائد الأعلى بمناسبـة يوم تولي جلالته مقاليد الحكم في البلاد “ذكرى الحادي عشر من يناير”، فيما يلي نَصُّها:
السلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاته
يطيبُ لي في هذا اليوم الأغر أن أرفع أسمى آيات التهاني والعرفان، للقائد المبجل مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه.
في هذا اليومِ المُباركِ من أيامِ الوطنِ التاريخية، التي تتنادَى فيه القِممُ الشامخةُ في أرض سلطنة عُمان العزيزة من سلسلةِ جبالِ حارم في أقصى الشمال العلي، إلى أقصى جنوب البطولاتِ الفتي، بذكرى البُشرى المُباركة التي أشرقَ نُورُها على عُمان وأهلِها، لتُباركَ لمقامِ جلالتكُم السامي بهذهِ المناسبةِ الميمونة، حينَ اطمأنت بكم القلوبُ، وارتفعت الأبصارُ للسماءِ تستشرفُ الغدَ الأنورَ بإذن الله تعالى.
عامان من العملِ الدؤوبِ والمخلصِ لعمانَ وشعبِها، بما تحقق فيهما من إنجازاتٍ على الصعيد الداخلي، تفانت فيهما الجهودُ في سبيل استكمال المسيرةِ المُباركةِ لهذا الوطن الأبي، فها هي الخُطى حثيثةٌ تتسارعُ في سعيها إلى تعزيزِ المنجزِ الحضاري والعلمي والإنساني، وفقَ منهجٍ طموحٍ أشرفَ مقامُكم السامي على إعداده، وتُشرفونَ جلالتُكُم بتأييدِ اللهِ على تنفيذه، مُحافظينَ فيه على الثوابتِ التي لا جِدال فيها، فارتقاءُ الوطنِ والمواطنِ إلى مراتب عُليا من التطورِ والرخاءِ والاستقرارِ هو هدفُ الرؤيةِ الأسمى.
مولايَ المُعظم حفِظكم الله،،
كان لهذا الوطن الأبي على الدوامِ مكانة بين الأمم، والدلائلُ التاريخيةُ والحضاريةُ في أرضِ عمان وخارجها تشهدُ بذلك، وتؤكدُ على الأدوارِ والإسهامات التي انبثقت من هذه الأرضِ الطيبةِ فأثمرت خيرًا وصلاحًا، وليس الحاضر الذي نعيشُه في ظلِ قيادتِكم الحكيمة إلا امتدادًا لتلكَ المبادئ الأصيلة، فها أنتم أيدَكُم الله تُواصلونَ مد أجنحة السلامِ والحكمةِ في كل أرجاءِ العالم، وتوثقونَ بزياراتِكم السامية عُرى الأخوة والصداقة، وفق سياسةٍ عُمانيةٍ يشهدُ القاصي والداني على رزانتها، وقوة ثباتها، وميلها دائمًا حيثُ الحقُ والعدل، مُلهمينَ بذلك أبناءَكم المخلصينَ ليكونوا سفراءَ لهذا المبدأ العظيم، وواضعينَ نُصبَ أعينهم الحفاظَ على كل المكتسباتِ العُمانيةِ المشهودة، وعاملينَ على صناعةِ المستقبلِ المشرقِ تحتَ ظلِّ قيادتكم، ووفقَ توجيهاتِكم السديدة.
مولايَ جلالة السلطان .. القائد الأعلى أدامَ اللهُ عزكم
وبهذه المناسبة البهيجة، نتشرفُ نحنُ منتسبي مكتب جلالتكم الأمين، وشُجعان حرَسكم المُخلصين، ومغاويرَ قوتكم البواسل، أن نجددَ لمقامكم السامي رعاكُم الله عهودَ الولاءِ والطاعة، والمُضي قدمًا في حمل الأمانة المُقدسة جنودًا أوفياء أمناء مخلصين لهذا الوطن تحتَ قيادة جلالتكم الحكيمة. داعينَ اللهَ جلَّ في عُلاه أن يحفظكم لعمانَ وشعبها قائدًا مُلهما، وأن يتحققَ في عهدكم الميمون الرفعة والتقدم، وأن يُديمَ على وطننا الأمنَ والأمان، إنه سميع مجيب الدعاء.
والسلامُ على مقامِ جلالتِكم ورحمةُ اللهِ وبركاته.
وتلقَّى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ التهنئة من معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي رئيس مجلس الدولة بمناسبـة يوم تولِّي جلالته مقاليد الحكم في البلاد “ذكرى الحادي عشر من يناير” ، فيما يلي نَصُّها:
مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم
حفظكم الله ورعاكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد،
فبالأصالة عن نفسي ونيابة عن المكرّمين أعضاء مجلس الدولة وموظفيه يشرفنا أن نرفع إلى مقامكم السامي أسمى آيات التهاني بالذكرى الثانية لتولي جلالتكم مقاليد الحكم معبرين عن ولائنا لعرشكم، ووفائنا لعهدكم، مؤكدين التزامنا بنهجكم، مقتبسين من توجُّهاتكم وتوجيهاتكم منارًا نستضيء به فيما نحن بصدده من الواجبات الوطنية المنصوص عليها في قانون المجلس، باذلين قصارى الجهد بصدق وإخلاص لتعزيز إسهامات مجلس الدولة بالمشورة والدراسة والتوصيات تحقيقًا لغايات نهضة عُمان الخالدة المتجددة في ظل قيادتكم الحكيمة وسياستكم الرشيدة، ورؤيتكم الاستراتيجية بعيدة المدى القائمة على منهج علمي يضع للطموحات الوطنية آفاقها الممكنة بالتوازي مع إمكانات الواقع ومعطياته ضمانًا لحاضر سعيد، وسعيًا لمستقبل رغيد تتوالى طوالع بشائره عامًا بعد عام، وحقبة تلو أخرى.
مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم..
إذ نسعد بأن نعبر لجلالتكم ـ أعزَّكم الله ـ، عن فخرنا واعتزازنا بهذه الذكرى الوطنية المجيدة، مهنئين جلالتكم، وداعين الله عز وجل أن يوفقكم ويسددكم ويؤيدكم ويحفظكم ذخرًا وفخرًا لوطنكم وملاذًا لشعبكم، وقائدًا مظفرًا لنهضته المتجددة، فإننا في الوقت نفسه نعرب عن ثقتنا التامة ويقيننا الراسخ بأن نهجكم الذي أعلنتموه في خطاب العرش يوم توليتم مقاليد الحكم، وما أصدرتموه بعد ذلك من تشريعات أساسية، وتعديلات هيكلية، وما ينبثق عن كل ذلك من خطوات متوالية، ومنجزات متتالية، لكفيل بأن يدفع عجلة التنمية إلى الأمام بحول الله وتأييده ثم بعزمكم المتين ورعايتكم وإشرافكم على جميع الخطط وبتضافر جميع الجهود الوطنية خلف قيادتكم الحكيمة سيتحقق بإذن الله تعالى ما تصبون إليه ـ أيدكم الله ـ من تنمية مستدامة في كافة المجالات رفعة لعمان وحفظا لمكانتها ودورها الرشيد في محيطها الإنساني، وارتقاء بحياة شعبها إلى المستوى الأفضل بعون الله وتوفيقه.
وكل عام وجلالتكم بخير.
وتلقَّى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ تهنئة من سعادة خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى بمناسبة يوم تولِّي جلالته مقاليد الحكم في البلاد “ذكرى الحادي عشر من يناير”، فيما يلي نَصُّها:
مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم
ـ حَفِظَكُم اللهُ وَرَعَاكُمْ ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
يُشرفني يا مولاي بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى وموظفي الأمانة العامة، أن أرفع إلى مقام جلالتكم السامي أصدق آيات التهاني والتبريكات بمناسبة ذكرى تولِّي جلالتكم مقاليدَ الحكم، سائلين المولى العلـي القديـر بـأن يحفـظ جلالتكـم ويمتعكـم بموفـور الصحـة والعافيـة والعمـر المديد.
مولاي جلالة السلطان المُعظم ـ أبقاكم الله ـ
إن اللقاءات السامية من لدن جلالتكم بأبناء شعبكم والاستماع إلى تطلعاتهم وآمالهم، أبهجت نفوس أبنائك أبناء الوطن بالعز والفخر والأمان، وما رسختموه من حوار شوريّ هادف وبنّاء يا مولاي وما أسديتموه من توجيهات سامية ومتابعتكم عن كثب لأبناء شعبكم الوفي، وتهيئتكم لهم كل ما يُحقق الاستقرار والرخاء لهو نابع من حرص مقامكم السامي بأبناء الوطن الكِرام، وإن إرادتكـم الساميــة ـ يا مولاي ـ باستشراف المستقبل بكل همة وعزيمة لبلوغ الغايات والأهداف النبيلة لما يخدم الاستقرار والأمان والطمأنينة والحياة الكريمة لأبناء هذا الوطن المُعطاء، لهي بارقة أمل وتحفيز عمل على مواصلة البذل والعطاء وصولًا لهذه المرتكزات، وإننا يا صـاحب الجلالة نقف وقفة إجلال وامتنان لمقامكـم السامــي ـ حفظكم الله ـ على ما خطته أيادي جلالتكم النبيلة، وما ارتسم بفكر جلالتكم النَيّر، من خططٍ تنمويةٍ وتطويريةٍ شملت كافة الأصعدة السياسيةِ والاجتماعيةِ والاقتصاديةِ والتنمويةِ بخطى واثقة ومدروسة من فكر وحكمة مقامكم السامي ـ أبقاكم الله ـ.
سائلين الله سبحانه وتعالى أن يوفق جلالتكم ويسدد على طريق الخير خُطاكم، وأن يُسبغ عليكم نعمه وآلاءه، كما نسأله ـ عز شأنه ـ أن يحفظ سلطنة عُمان بالعز والأمان والرخاء والنعيم، ويحفظ أبناءها الأماجد الكرام بالرقي والتقدم والازدهار، وأن يجعل الأيام كلها سرورًا وحبورًا، وأن يُعيد هذه المُناسبة الوطنية المجيدة وأمثالها على جلالتكم وأسرتكم الكريمة وشعبكم الأَبيّ أعوامًا عديدة وأزمنــــــة مديدة، وعُمـــان تنعـــم بالأمــــن والسلام والاستقـــرار، إنه سميعٌ مجيب الدعاء.
وكل عام وجلالتكم بخير.
والسلام عليكم ورحمـة الله وبركاتـه،،
وتلقَّى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ تهنئة من معالي الفريق حسن بن محسن الشريقي المفتش العام للشرطة والجمارك بمناسبـة يوم تولِّي جلالته مقاليد الحكم في البلاد “ذكرى الحادي عشر من يناير”، فيما يلي نَصُّها:
مولاي حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم
القائد الأعلى ـ حفظكم الله ورعاكم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
بمناسبة الحادي عشر من يناير يوم تولي جلالتكم ـ أيدكم الله ـ مقاليد الحكم في البلاد، يُشرفني ومنتسبي شرطة عُمان السلطانية أن نرفع إلى مقام جلالتكم السامي أجمل التهاني وأطيب الأماني، سائلين المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على جلالتكم بموفور من السعادة والهناء، وعلى عُمان وشعبها بالخير العميم.
مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم،
إن من موجبات الحمد والشكر لله سبحانه وتعالى نعمه الكثيرة على وطننا الغالي، وتوفيقه في مسيرة التنمية واستمراريتها بوتيرة ثابتةٍ فرغم التحديات، سارعتم جلالتكم ـ حفظكم الله ـ بحكمتكم المعهودة وبقدراتكم المشهودة إلى التجديد والتحديث وما تتطلبه المرحلة، ويحافظ على رسوخ القواعد والدعائم التي قامت عليها نهضة سلطنة عُمان المباركة ويضمن ـ بعون الله ـ ديمومة النماء لعُمان ومضاعفة الخير لشعبكم الوفي.
مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم،
إن أبناءكم منتسبي شرطة عُمان السلطانية وهم يتفيؤون بنعم الله في وطنهم ليُدركون أهمية المحافظة على عظيم المنجز، ويسهرون للبرِّ بقسمهم في حمل الأمانة وعهدهم لجلالتكم، متخذين من مقامكم السامي ـ أبقاكم الله ـ القدوة الحسنة والمثل الأعلى في العمل الجاد والإخلاص لتبقى سلطنة عُمان ـ بإذن الله ـ واحة أمن يستظل بها كل من يعيش عليها مفعمين بالآمال والطموحات الكبيرة والتطلعات، واثقين بالله تعالى.
حفظكم الله تعالى مولاي، وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة، ومتعكم بدوام العافية، وكل عام وجلالتكم والجميع بخير.
وتلقَّى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ تهنئة من معالي الفريق سعيد بن علي الهلالي رئيس جهاز الأمن الداخلي بمناسبـة يوم تولِّي جلالته مقاليد الحكم في البلاد “ذكرى الحادي عشر من يناير”، فيما يلي نَصُّها:
مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظكم الله ورعاكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بأجل آيات الطاعة والولاء وبلسان الصدق والوفاء، يشرفني مولاي المعظم أن أرفع إليكم تهنئة جهازكم الأمين بمناسبة حلول الذكرى الثانية لتولِّي جلالتكم مقاليد الحكم في البلاد، متضرعًا إلى المولى عز وجل أن يحفكم بعظيم رعايته وكريم عنايته، وأن يجعلكم مباركين أينما حلت مواكبكم الميمونة، وحيثما أشرقت أنواركم البهية، وأن يعيد هذه المناسبة وأمثالها على جلالتكم عامًا بعد عام، وقد حققتم ما تصبون إليه من غايات سامية وأهدافٍ نبيلة، ومهدتم لشعبكم سبل التطور ودروب النماء.
مولاي صاحب الجلالة السلطان المعظم
لقد أحاط الله عُمان على امتداد تاريخها بشرفٍ عالٍ ومقامٍ رفيع، فكانت على الدوام دار السلام والوئام وموطن القادة العظام، وهي اليوم في كنف حكمكم الرشيد قريرة العين، متقدة العزيمة، تواصل مسيرتها الحضارية وتخطُّ في تاريخ البشرية سطورًا مشرفة في الخير والإحسان، ولقد خَبِرَت خلال العامين المنصرمين أحداثًا استثنائية، وخاضت غمار تحديات كبيرة، واجهتموها ـ أيدكم الله ـ برؤية حصيفة وبصيرة ثاقبة، وجعلتم منها انطلاقة ملهمة لتطوير بناء الدولة وتنظيم شؤونها العامة، فكان النجاح بفضل الله حليفكم، فبوركتم مولاي وبوركت مساعيكم الحميدة.
مولاي صاحب الجلالة السلطان المعظم
إذ تطل في هذه الأيام العاطرة ذكرى تولِّي جلالتكم مقاليد الحكم واعتلائكم عرش أسلافكم الميامين، فإنه لتنبعث في صدور جنودكم المخلصين من منتسبي جهازكم الأمين مكنونات الفخر والاعتزاز بالسير خلف رايتكم السامقة وقيادتكم الحكيمة، مجددين لمقام جلالتكم السامي مواثيق الولاء والطاعة، بأن يكونوا كما عهدتموهم سبّاقين لخدمة وطنهم والذود عنه، وصدِّ كل عدو حاقد أو خائن كائد أو متربص حاسد، وصَون الأمانة التي في أعناقهم، بارِّين بهذا العهد أمام الله والوطن والسلطان.
دمتم مولاي ترعاكم عناية الله وفضائله، وكللتم بالتوفيق والسداد، وكل عام وأنتم لهذا الوطن سيدًا ومليكًا.
والسلام على جلالتكم ورحمة الله تعالى وبركاته.