مسقط ـ العمانية:
أكد عدد من الخبراء والمحللين الاقتصاديين أن الخطاب السَّامي لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ ركز في مضامينه على العديد من الجوانب الاقتصادية والاستثمارية ليرسم ملامح المرحلة القادمة بالسعي نحو تحقيق الاستدامة المالية للسلطنة وتحفيز الاقتصاد وتحسين بيئة الأعمال وجذب المزيد من الاستثمارات لتنويع مصادر الدخل وتوفير فرص العمل.
وأشاروا إلى أن الجهود التي تبذلها الحكومة عبر التزامها بخطط التوازن المالي والتحفيز الاقتصادي بدأت نتائجها الإيجابية في فترة زمنية قياسية تمثلت في خفض الدين العام وزيادة الإيرادات، الأمر الذي أسهم إيجابيًّا في تعديل التصنيف الائتماني للسلطنة من قبل المؤسسات العالمية للتصنيف الائتماني وصندوق النقد الدولي.