■ سعيد الصقلاوي: أعمال أدبية أكثر تنوعا وشمولية مشاركة فـي المنتدى
■ محمد بودي: عرس خليجي يجتمع فيه أدباء ومثقفو دول مجلس التعاون

متابعة ــ خالد بن خليفة السيابي :
تصوير ــ سعيد البحري:
■ ■ انطلقت بالجمعية العمانية للكتاب والأدباء أمس بمقرها بمرتفعات المطار، أعمال المنتدى الثقافي الخليجي الأول، تحت رعاية معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي وزير الاعلام.وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للكتاب والأدباء المهندس المكرم سعيد بن محمد الصقلاوي في كلمة بمناسبة افتتاح المنتدى: إن المنتدى يأتي ضمن أعمال الجمعية لاستقطاب المثقفين والكتاب العمانيين والعرب تحت مظلة الثقافة والأدب في سلطنة عمان، مشيرا إلى ما سيتضمنه من أعمال متعددة بين مسقط ونزوى ليكون حضورا لأدب أكثر تنوعا وشمولية. ■ ■

من جهته قدم الشاعر والاديب محمد بودي رئيس مجالس الأندية الأدبية السعودية كلمة المشاركين في المنتدى قال فيها :”أصالة عن نفسي ونيابة عن المشاركين في هذه التظاهرة الثقافية الخليجية في أرض سلطنة عمان الطيبة الكريمة المعطاءة مكانًا وإنسانًا أزف التحايا والتهاني المعطرة بعبق نخيل الأحساء وخزامى نجد وديدحان عرعر وكادي الباحة وورد الطائف لأهلنا في عمان مضمخة بكرم أهل الإمارات وطيبة أهل البحرين ونخوة أهل السعودية ومحبة أهل قطر وشهامة أهل الكويت بمناسبة انطلاقة النسخة الأولى للمنتدى الثقافي الخليجي”.
مضيفا أن فكرة المنتدى كانت للبحث عن صيغة ثقافية يجتمع من خلالها أدباء دول الخليج العربي تطارحها مع المكرم المهندس الشاعر سعيد الصقلاوي الجنيبي رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للكتاب والأدباء في أرض دولة البحرين “فنمت واستوت”، حيث كانت عمان الأدب والفكر والثقافة هي المرشحة لينطلق هذا المنتدى ويحمل راية البدء بهمة طموحة وعزم أكيد من رئيس المنتدى الثقافي الخليجي الأول المهندس الشاعر سعيد الصقلاوي الجنيبي.
وأضاف: هذا الحدث هو عرس خليجي جديد يجتمع فيه أدباء ومثقفو دول مجلس التعاون الخليجي في سلطنة عمان فتلتقي العقول وتتلاقح الأفكار وتنضج الخبرات وقبلها تلتقي القلوب على المحبة والمودة والسلام فتقوى لحمة أهل الخليج على كافة الصعد ومن أبرزها الصعيد الفكري والأدبي والثقافي.
وتضمن حفل افتتاح المنتدى توقيع اللائحة التنسيقية للمنتدى الخليجي، بالإضافة إلى الأمسية الشعرية الخليجية الأولى بمشاركة الشعراء بدرية البدرية وأشرف العاصمي، وشميسة النعمانية وإبراهيم السالمي من السلطنة ، بالإضافة إلى محمد عبدالرحيم أحمد من الإمارات العربية المتحدة، ونوف نبيل من مملكة البحرين وأحمد العمار من المملكة العربية السعودية، كما تناولت فعاليات الندوة الثقافية المصاحبة مشاركة عدد من الباحثين، قدم خلالها الدكتور حمود الدغيشي ورقة عمل بعنوان (متلازمة الظلام والظلال)، قراءة نقدية في شِعْر عبدالله البلوشي، وتتبعت القراءة النقدية المتَلازمةُ بتشظياتها المتناثرة في التجرِبة الشعرية لدى البُلوشي، لتشكل ظاهرة تستحِق الوقوفَ عندها.
أما الباحث الدكتور يوسف المعمري فتناول ورقة عمل بعنوان قصيدة النثر العُمانية، (سنواتٌ من الإنتاج الشعري)، “سماء عيسى نموذجا”، وتناولت الورقة قصيدة النثر العمانية، بالإضافة إلى دور الشعراء الثلاثة الأوائل في ريادة قصيدة النثر في سلطنة عُمان وهم سماء عيسى وسيف الرحبي وزاهر الغافري، وإلى الشعراء الذين أتوا من بعدهم، كما أضاءت الورقة بشكلٍ خاص جوانبَ من تجربة سماء عيسى الشعرية، ودورها زمنيا وشعريا.
فيما قدمت الباحثة الكويتية أمل عبدالله ورقة عمل بعنوان (الحركة الشعرية في الكويت)، “مقاربة لتحديد المراحل والمرابح”، متطرقة إلى بداية هذه الحركة التي برزت منذ النصف الثاني من القرن التاسع عشر، مع الركود المصاحب لفترة الخمسينات نتيجة ظروف عديدة من بينها سياسية واجتماعية مع بروز التيار المحافظ والتي استمر في عدم استقرار في الحركة في صعود ونزول، مع بيان التيار المجدد الذي ظهر مع حركة الشعر العربي المعاصر، كما تطرقت إلى المرحلة الثالثة وهي المرحلة التي بدأ شعراؤها يبرزون في السبعينات والثمانينيات مع ذكر السمات الفنية للشعر في هذه المرحلة ومن أهمها سلامة اللغة الشعرية وجودة التشكيل وبيان الموهبة الفذة. كما قدم الدكتور عبدالله الزهراني من المملكة العربية السعودية ورقة عمل بعنوان (سلطة بقاء القصيدة البيتية) عند جماعة شعر في مكة الثقافي الأدبي.