بانجي ـ وكالات: قام مئات من مقاتلي تحالف سيليكا المتمرد أمس الجمعة بالزحف إلى عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى" بانجي" في محاولة لزعزعة استقرار الحكومة المؤقتة في إفريقيا الوسطى التي تشهد صراعا، بحسب ما قال سكان في بلدة بشمال إفريقيا الوسطى، حيث يتجمع المتمردون . ويتجمع أكثر من 500 من أعضاء الجماعة المسلحة، التي تشتبك مع جماعات اللجان الشعبية منذ شهور، أمس الجمعة في بلدة سيبوت /185 كيلومترا شمال بانجي / قبل تقدم مخطط له تجاه الجنوب، حسبما قال سكان البلدة لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) .وقال شهود إن مقاتلي سيليكا مدعومون من قبل المرتزقة من تشاد والسودان . ومن المحتمل أيضا أن تحصل الجماعة على دعم بانضمام مئات من مقاتلين آخرين بسيليكا في وحول العاصمة. وبحث الاتحاد الإفريقي أمس الجمعة في أديس أبابا عن دعم لقوته في إفريقيا الوسطى لكنه استبعد في الوقت نفسه نقل مهمتها في الوقت الحالي إلى قوة تابعة للأمم المتحدة لإحلال السلام في هذا البلد. وعلى هامش القمة اليوم، قال مفوض السلم والأمن للاتحاد الإفريقي إسماعيل شرقي إن فكرة تدخل قوة من الأمم المتحدة في إفريقيا الوسطى لن تطرح على الطاولة إلا إذا تطور الوضع في إفريقيا الوسطى "سلبا". ومن ناحية اخرى ، قال مفوض التنمية بالاتحاد الأوروبي اندريس بيبالجس على هامش قمة للاتحاد الإفريقي في اديس ابابا بأثيوبيا إن الاتحاد الأوروبي سوف يقدم 25 مليون يورو إضافية لدعم قوات حفظ السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى . وأضاف بيبالجس :" هذا التمويل الجديد سوف يرفع الالتزامات الكلية للاتحاد الأوروبي إلى (إفريقيا الوسطى) ... منذ اندلاع الأزمة إلى نحو مئتين مليون يورو ".