كتب ـ سعيد الغافري:
طالب أهالي قرية العجم بولاية ضنك بمحافظة الظاهرة برصف الطريق المؤدي إلى قريتهم والذي يبلغ طوله مسافة تسعة كيلومترات؛ بدءًا من قرية الجهيمة بالولاية، وكذلك طالبوا بتقوية شبكة الاتصالات وتوصيل مياه الشرب النقية إلى بيوتهم من مياه حوض المسرات أو مشروع تحلية المياه والذي يجري العمل على تنفيذه والممتد من ولاية صحار لولايات محافظة الظاهرة؛ مؤكدين أنهم سبق وتقدموا بطلبات للجهات المختصة ومكتب سعادة الوالي منذ سنوات بضرورة مساعدتهم في رصف الطريق والذي لا تتعدى مسافته تسعة كيلومترات، وأنهم ما زالوا ينتظرون الاستجابة لطلبهم، حيث إنهم يعانون من وعورة الطريق والغبار والأتربة المتطايرة ووجود الحفر والبرك المائية عند هطول الأمطار وينتظرون تنفيذ هذه الخدمة والتي بلا شك سيكون لها فوائد جمة في خدمة الأهالي والزائرين للقرية.
مشكلتنا كبيرة
سعيد بن سويدان المقبالي ـ أحد أهالي قرية العجم بالولاية يقول: مشكلتنا كبيرة ونعاني بصفة يومية من صعوبة الطريق المؤدي للقرية وتطاير الغبار والأتربة من جراء وعورة الطريق ووجود الحفر والبرك المائية، حيث تكون الحركة شبه متوقفة عند هطول الأمطار وجريان الشعاب، وقد تقدمنا بطلباتنا للجهات المعنية لرصف الطريق وما زلنا ننتظر رصفه، كما أن القرية تعاني من ضعف في شبكة الاتصال، وعدم وصول شبكة المياه إلى بيوت الأهالي مما يجعلنا نقوم بتوفيرها عن طريق الشراء من أصحاب ناقلات المياه أو بعض الآبار الموجودة في المزارع، ونناشد مساعدتنا لتوفير هذه الخدمات التنموية الضرورية بقريتنا.
أهمية رصف الطريق
ويقول خالد بن مصبح المقبالي: تمثل الطرق الشريان الرئيسي في دفع عجلة التنمية وازدهار القرى والحواضر في بلادنا، فهي لها أهمية كبيرة كحلقة تواصل بين أفراد المجتمع، فربط القرى بهذه الخدمات لا شك أنها تلعب دورًا مهمًّا في تطوير بنيتها الأساسية، ونأمل النظر لطلبنا وسرعة تنفيذ رصف الطريق وأيضًا ضرورة توفير المياه النقية والصحية لبيوت الأهالي وتقوية شبكة الاتصالات.
خدمات الكهرباء والماء
أما سعيد بن خميس المقبالي فيقول: طلبنا من الجهات المعنية مساعدتنا في رصف الطريق المؤدي للقرية والممتد من قرية الجهيمة له عدة سنوات والمناشدات مستمرة بضرورة رصف الطريق لما نكابده من صعوبة بالغة جراء وعورة الطريق والغبار المتطاير والذي له تأثير سلبي على البيوت والمزروعات والمصادر المائية والبيئة بشكل عام، فمن الأهمية أن تكون هذه الخدمة المجتمعية تنفذ وتشمل جميع القرى لما لها من أبعاد مهمة في عجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية والصحية، وكذلك أن تتوفر خدمات الطرق والكهرباء والماء والهاتف في قرانا والتي تعد ركيزة مهمة وخدمة ضرورية يحتاجها الأهالي الذين يقطنونها، فهذه المشاريع الضرورية لا تحتاج مناشدات أو تقديم طلبات من الأهالي، بل يجب أن ينعم بها المواطنون في جميع القرى بالولايات.