■ المغرب يعيد فتح مجاله الجوي للرحلات الدولية
■ البرتغال واليونان يخففان قيود السفر
■ أستراليا تعيد فتح حدودها أمام السياح أواخر الشهر
■ الصين تفرض حجرا على مدينة يقطنها 3,5 مليون
■ اليابان تسعى لتوزيع مليون جرعة تنشيطية يوميا

نيويورك ـ عواصم ـ وكالات: قال المتخصص في المناعة وخبير الفيروسات واللقاحات والرئيس التنفيذي للمعهد الأميركي للوقاية من الأوبئة الدكتور ريك برايت أن هناك إمكانية لاكتشاف ظهور الفيروسات الجديدة أو متحورات فيروس كورونا (كوفيد19) في وقت مبكر وقبل الانتشار، مؤكدا أن ذلك أصبح متاحا.
وكتب برايت في مقال له بصحيفة “نيويورك تايمز” :”إن هناك أماكن للبحث قد تساعد العلماء في العثور على متغيرات جديدة بشكل أسرع، مثل مياه الصرف الصحي والهواء؛ إذ إن الناس يتخلصون من فيروس كورونا في برازهم وزفيرهم، ونتيجة لذلك يمكن رصد الفيروس قبل اختبار الأشخاص أو ظهور أعراض عليهم. ويوضح أن البحث عن متغيرات الفيروسات التاجية بطيء جدا ومتقطع حاليا، إذ يراقب العلماء في عدد قليل من البلدان (جنوب إفريقيا وبوتسوانا والولايات المتحدة ودول أخرى) الأنماط في عدد من الحالات ويرسلون بانتظام عينات من الفيروس من الأشخاص المصابين لمعرفة إذا كانت هناك تغيرات جينية ملحوظة. ويمكن مشاركة نتائج هذا التحليل ضمن شبكة عالمية، مثل “جي آي إس إيه آي دي” (GISAID)، وهو مجتمع دولي من العلماء الذين يشاركون البيانات حول متغيرات الأمراض علانية، لمقارنة تسلسل فيروس كورونا من جميع أنحاء العالم. وبحلول وقت حدوث ذلك، تنتشر غالبا المتغيرات بالفعل في المجتمع، وتشبه عملية التحليل هذه اختبار كل قطعة من كومة من التبن. وتم استخدام مراقبة مياه الصرف الصحي خلال تفشي (أوميكرون) من قبل العلماء في مدينة نيويورك وبوسطن وأماكن أخرى، وتمكنوا من تحديد الزيادات الوشيكة في الحالات في أحياء معينة حتى قبل تحديد البديل من مسحات الاختبار. والعكس صحيح أيضا، ففي مينيابوليس وسانت بول بولاية مينيسوتا ـ على سبيل المثال ـ كان المسؤولون الذين شهدوا انخفاضا في كمية الفيروس في مياه الصرف الصحي قادرين على التنبؤ بأن ذروة أوميكرون قد مرت.
وحتى الآن، استخدم العلماء عينات بيئية مثل هذه لتتبع الاتجاهات في تركيز فيروس كورونا وتحديد النقاط الساخنة للاستجابة لها. ومن الممكن أن توفر هذه العينات أيضا نافذة على ديناميكيات متغير جديد مثير للقلق في المجتمع الأوسع، أسرع وأكثر دقة من أي عينة من شخص واحد. وقد أظهرت بيانات مجمعة أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم يقترب من 9ر394 مليون إصابة حتى صباح الاثنين. فيما ارتفع إجمالي الوفيات إلى خمسة ملايين و 739 ألف وفاة.
خليجيا، أعلنت وزارة الصحة السعودية، تسجيل 3 حالات وفاة و3747 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 712 ألفا و644.
من جهته اعاد المغرب فتح أجوائه لرحلات الركّاب الدوليّة بعد إغلاق دام أكثر من شهرين على خلفية تفشّي المتحوّرة أوميكرون، على أمل إنقاذ قطاع السياحة الذي سجل خسائر فادحة بسبب الأزمة الصحية. وعمق الإغلاق الأخير هذه الخسائر لتزامنه مع إجازات نهاية العام التي تستقطب عادةً السيّاح الأوروبيين. لكن السفر إلى المغرب ما زال رهن إجراءات احترازية مشددة تشمل إبراز شهادة التطعيم وفحص “بي سي آر” بنتيجة سلبية قبل أقل من 48 ساعة من موعد المغادرة. كما تلزم السلطات القادمين على الخضوع إلى اختبارات سريعة للكشف عن الفيروس عند الوصول إلى مطارات المملكة، وفحوص “بي سي آر” تجري بشكل “انتقائي”. في مصر، أعلنت وزارة الصحة والسكان أنه تم تسجيل 2301 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا ومتحوراته، فضلا عن 59 حالة وفاة جديدة.
دوليا، لم يعد المسافرون الحاصلون على التطعيم بالكامل ضد فيروس كورونا أو الذين تعافوا قريبا من العدوى بحاجة لتقديم نتائج سلبية لفحوص الكشف عن الإصابة عند دخول البرتغال، وذلك اعتبارا من الاثنين . وسوف يكون إثبات التطعيم الكامل وفقا لقواعد الاتحاد الأوروبي كافيا، بعد قرار اتخذته الأسبوع الماضي حكومة رئيس الوزراء أنطونيو كوستا. وعوضا عن شهادة التطعيم، سوف تكون الشهادة التي تُثبت أن حاملها قد تعافى من مرض (كوفيد19) الذي يسببه الفيروس خلال الأشهر الستة الماضية كافية. كما أصبح السفر إلى اليونان أكثر سهولة، بعدما أسقطت أثينا طلب الخضوع لاختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل” بي سي ار” أو اختبار الاجسام المضادة بالنسبة للملقحين الذين يرغبون في دخول اليونان. وقالت السلطات إن شهادة تطعيم صالحة معترف بها أوروبيا أصبحت كافية الآن.
من جهته أعلن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون أن بلاده ستعيد في 21 فبراير فتح حدودها أمام السياح الملقحين بالكامل، بعدما فرضت قيودا على السفر كانت من بين الأكثر تشددا في العالم. وقال موريسون “مر ما يقرب من عامين منذ أن قررنا إغلاق حدود أستراليا”. وأضاف أن الحدود ستفتح أمام جميع حاملي التأشيرات “في 21 فبراير من العام الجاري”، مؤكدا “إذا كنت ملقّحا بجرعتين، نتطلع للترحيب بك مجددا في أستراليا”.
آسيويا، فُرض حجر على مدينة بايسه التي تضم 3,5 ملايين نسمة والواقعة في جنوب الصين بعد ظهور إصابات بكوفيد19. وقال مجلس المدينة إنه اعتبارا من مساء الأحد، لم يعد بإمكان السكان مغادرة المنطقة. كما يُمنع أولئك الذين يعيشون في ما يسمى بالمناطق الخطرة (حيث تم اكتشاف حالات) من مغادرة منازلهم. وسجلت المدينة الواقعة على بعد نحو مئة كيلومتر من الحدود مع فيتنام، الأحد 44 إصابة مؤكدة بكوفيد. كما تم تسجيل عدد من الإصابات “المستوردة”. وقالت السلطات إن السكان أخضِعوا لفحوص في أعقاب تسجيل الإصابات.
في اليابان قال رئيس الوزراء الياباني فومي كيشيدا إن بلاده تسعى لتوزيع مليون جرعة لقاح تنشيطية يوميا لمواجهة موجة الاصابات بفيروس كورونا الناجمة عن متحور أوميكرون سريع الانتشار.