صلاح بن سعيد العبري:
يتطلع نادي عبري وجماهيره إلى الصعود لدوري عمانتل هذا العام، خاصة أن النادي كان قاب قوسين أو أدنى من الصعود للدوري الممتاز العام الماضي، لولا إلغاء دوري الدرجة الأولى لكرة القدم قبل نهايته بثلاث جولات، وفي حقيقة الأمر أن نادي عبري ومجلس إدارته الحالي قد خططوا لذلك في بداية الموسم ووضعوا هدفاً وحيداً نصب أعينهم وهو الصعود بالفريق إلى دوري عمانتل، فبدأوا بالتعاقد مع لاعبين على مستوى عال، وتوفير كافة الأمور الفنية والإدارية والطبية للفريق وتعزيز الجانب المعنوي بالتحفيز المادي والنفسي والتشجيع المستمر للفريق الأول من أجل تهيئته للمنافسة، ولابد أن نذكر دور الجهاز الفني الوطني السابق للفريق بقيادة المدرب مجيد النزواني ومعاونيه في تهيئة الفريق فنياً وبدنياً والصعود بهم إلى مراكز متقدمة في جدول دوري الدرجة الأولى حتى اعتذاره مؤخراً، والتعاقد مع المدرب التونسي الحالي عبد الحليم الوريمي الذي يعقد عليه النادي وجماهيره آمالاً كبيرة في تخطي منافسات مجموعات المرحلة الثانية من دوري الدرجة الأولى للصعود لدوري عمانتل، ويعتبر دوري الدرجة الأولى لكرة القدم من أصعب المنافسات، وتجد جميع الأندية المشاركة في منافساته صعوبات كبيرة وذلك لسعي جميع الفرق للمنافسة والصعود إلى دوري الأضواء.
وكما ذكرت دور الإدارة الحالية في الوقوف بجانب الفريق والتخطيط السليم الذي انتهجته بهدف الوصول بالفريق إلى منافسات الصعود لدوري الأضواء لابد ايضا أن نذكر دور جماهير نادي عبري الوفية ورابطته التشجيعية في الوقوف خلف الفريق دائما، ولا ننسى وقفتهم العام الماضي في الحضور والتشجيع مما أهلهم للفوز بالمدرج الذهبي في مسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم ودوري الدرجة الأولى لكرة القدم، ونتمنى أن يتكرر هذا المشهد الجميل والفرح العبراوي هذا العام بصعود فريق عبري لدوري عمانتل.