كتب ـ عبد الله الشريقي:
شهد نفط عمان أمس انخفاضاً بلغ دولارين أميركيين وسنتاً واحداً عن سعر يوم الجمعة الماضي الذي بلغ (66ر47) فقد بلغ سعر نفط عمان تسليم شهر مارس القادم أمس (65ر45) دولار أميركي. بحسبما أفادت بورصة دبي للطاقة، من جهته قال سعادة المهندس سالم بن ناصر العوفي وكيل وزارة النفط والغاز: إن إنتاج السلطنة من النفط خلال العام 2015 سيتراوح بين 980 إلى 990 ألف برميل يوميًّا وهذا يعتمد على الأعمال المبرمجة للصيانة ومستوى الأداء ببعض الحقول النفطية. وأكد سعادته في تصريح لـ "الوطن الاقتصادي" خلال زيارته لمختبر تحليل عينات النفط التابع لشركة الرؤية للحلول النفطية المتقدمة: السلطنة لديها إمكانيات لإنتاج هذا المستوى من النفط، مشيرا إلى أن معالي الدكتور وزير النفط والغاز قد أشار مؤخرا إلى أن الإنتاج سيصل في بعض الأيام إلى مليون برميل يوميًّا ولكن يجب أن تكون جميع محطات الإنتاج والحقول في هذا اليوم تعمل بكامل طاقتها وليس بها أي عمليات صيانة، على الصعيد الدولي عكس مزيج من النمو القوي في الولايات المتحدة والأداء الخامل لاقتصادات منطقة اليورو وتباطؤ النمو في الصين الفجوة في أداء اقتصادات العالم والتي يرجح أن تتسع مع تهاوي أسعار النفط. فظاهريا يوفر انخفاض فاتورة الطاقة سيولة أكبر للمستهلكين والشركات للإنفاق وتعزيز النمو الاقتصادي على الأقل في الدول التي تستورد الخام. ولكن الدول التي تعاني من ركود يصل إلى حد الانكماش في بعض الحالات يقلقها كثيرا احتمال تعرض الأسعار لضغوط تدفعها للهبوط. والأرجح ان يقود انخفاض أسعار النفط نحو 60% إلى نحو 50 دولارا إلى تعزيز النمو في دول تشهد نموا قويا بالفعل بينما تتفاقم معاناة من تخلفوا عن الركب. وأبدى مسؤولون في البنوك المركزية في الولايات المتحدة وأوروبا أراء متباينة بشأن عائد هبوط أسعار النفط في الأسابيع الاخيرة. وقال جون وليامز رئيس بنك سان فرانسيسكو للاحتياطي يوم الاثنين الماضي "هذه ميزة كبيرة للمستهلكين والشركات" مضيفا أن الضعف في اقتصادات اخرى حول العالم لن ينال منها.