مسقط ـ العمانية: أنهى النادي الثقافي ترجمة عدد من النصوص الأدبية والثقافية العُمانية المتنوعة بين الرواية والقصة والمقال والمعمار، وفي السياسة والفن والمكان وغيرها من الموضوعات في كتابٍ واحدٍ باللغة اليابانية يتكون من عدّةِ أجزاء في إطار اهتمامه بأهمية التبادل الثقافي بين عُمان ودول العالم.
حمل الجزء الأول منه عنوان: فصول من روايات عُمانية، بدأت بفصل من رواية نارنجة ـ الفائزة بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب ـ للروائية الدكتورة جوخة الحارثية، أول عربية تفوز بجائزة مان بوكر العالمية عام 2019م تلاه مقطع من رواية القناص، للكاتب زهران القاسمي، ثم فصل من رواية الباغ، للروائية والقاصّة بشرى خلفان، التي صدر لها: روايتان وثلاث مجموعات قصصية. ومقطع من رواية أرض الغياب، للكاتبة الروائية والباحثة في النقد الأدبي الدكتورة عزيزة بنت عبدالله الطائية.
وتضمن الجزء الثاني من مشروع الترجمة باللغة اليابانية للنصوص العُمانية قصصا قصيرة، منها: قصة “بريد الموتى”، للقاص والكاتب: حمود سعود، الذي صدرت له أربع مجموعات قصصية. ثم قصة المشهد الأخير، للقاصة والكاتبة: ليلى عبدالله، التي تكتب مقالات في عدة صحف عمانية وعربية ولها عدة كتب في القصة والمقال.
وكذلك قصة الرائحة الأخيرة للمكان، للقاص الخطّاب المزروعي، الذي صدر له رواية ونصوص وثلاث مجموعات قصصية. ثم قصة (حارس حديقة العشاق)، للكاتب القاص والروائي محمود الرحبي، الفائز بجائزة السلطان قابوس الذي صدرت له مجموعات قصصية منها: (أرجوحة فوق زمنين) التي حازت على المركز الأول (لجائزة دبي الثقافية) في 2009م. و(ساعة زوال) الحائزة على جائزة السلطان قابوس في دورتها الأولى عام 2012. ثم تأتي قصة (تدور تدور كطاحونة)، للكاتب والإعلامي سليمان المعمري، وقصة (مهزلة)، للكاتبة أسماء الشامسية، التي نشرت في العديد من القصص القصيرة والمقالات في الصحف المحلية والملاحق الثقافية، وقصة (دودة القيمر)، للقاص والكاتب مازن حبيب، وقصة (استحضار روح)، للكاتب والقاص محمد قرط الجزمي.
وفي الجزء الثالث من الكتاب المترجم: جاءت مسرحية (الرجل الذي نسي اسمه)، للكاتب والروائي محمد بن سيف الرحبي.
أمَّا الجزء الرابع من مشروع الترجمة، فقد تناول العديد من المقالات، منها مقال: (منظومات تاريخية عمانية)، لسيف بن عدي المسكري، مشرف مادة التاريخ بوزارة التربية والتعليم بسلطنة عمان، ومقال (ولاية إبراء)، لكاتبه سعود بن علي الحارثي، وكذلك تمت ترجمة مقال (وسائل التواصل بوصفها انفصالًا)، للكاتب سعيد بن سلطان الهاشمي، ومقال (حكايتي مع المعنى)، للدكتورة منى بنت حبراس السليمية، ومقال (فلسفة التسامح الديني في عُمان)، للباحث أحمد بن مبارك النوفلي، ومقال (رحلة معمارية في المتحف الوطني العماني)، للمهندس المعماري علي بن جعفر اللواتي، ومقال (المسؤولية الاجتماعية للشركات والتنمية المحلية)، للدكتور عبد الرحمن بن سليمان الشحي.
وينتهي مشروع الكتاب المترجم باللغة اليابانية بمقال (سنن البحر وقوانين الصيد المتعارف عليها)، للدكتور هلال بن عبدالله بن عزيز الرقادي، الذي فصَّل في مقالته الأعراف التي يستعملها الصيادون في تنظيم عملهم بصيد الأسماك، وأتبع هذا التفصيل بتفاصيل عن القوانين المعاصرة المساعدة لتلك الأعراف (السنن) المتوارثة.