ليلى بنت خلفان الرجيبية:
الهوية الجديدة التي كشفت عنها اللجنة الاولمبية العمانية الستار مبشرة بالخير للمرحلة القادمة، وذلك لما احتضنته من عدد من اللجان الثماني التي تعول عليها الكثير من الطموحات والامال التي يهدف إليها كل من يمارس الرياضة ويسعى ان يحقق من خلالها ارقاما أولمبية على المستوى الاقليمي والعالمي لمواكبة الحركة الاولمبية بكل معطياتها الحديثة، وما وصلت اليه عالميا ودوليا، كما ستكون هذه اللجان بمثابة الخط السريع نحو الانجاز فهي من تسمياتها تحمل الجديد الذي ينتظره الرياضيون في السلطنة في قادم الايام وسوف تترجم كافة اهدافها الى واقع ملموس لدى الجميع باللجنة العمانية للرياضة من اجل بيئة مستدامة، واللجنة العمانية للرياضة والمجتمع النشط واللجنة العمانية للرياضيين واللجنة العمانية للتضامن الاولمبي واللجنة العمانية للرياضة المرأة والمساواة بين الجنسين واللجنة العمانية لرياضة المستوى العالي والتخطيط الاولمبي واللجنة العمانية للثقافة والارث الاولمبي واللجنة العمانية للطب الرياضي كما ان هذه اللجان ستكون الملاذ المتسع لكافة المنتسبين .
اليوم ثقافة وفكر العمل الأولمبي لا يقاس بما وصلت اليه الرياضة ولكنه يتحدث عن أرقام حقيقية تتباهى في الميادين الدولية والقارية والعالمية التي تتواجد فيها، فنتمنى ان تكون لهذه اللجان بصمة في تغيير واقع الرياضة الحالية، فكل الدول تمتلك اندية ومجمعات رياضية ومنتخبات ولكن لا يوجد لدى الكل من يصل ويحقق ويرفع علمه خفاقا يرفرف في الاستحقاقات التي يشارك فيها، وبما اننا التمسنا واستبشرنا خيرا من تلك اللجان نتمنى ان يمتد الخير لتكون هناك رؤية حديثة واقعية نصفق على اثرها لابطال عمانيين بكافة الالعاب الفردية والجماعية وان يحتوي سجل رياضتنا على ألقاب وأرقام اولمبية .
الفكر الرياضي الذي جاءت به اللجنة الاولمبية العمانية مؤشراته جدا ايجابية في تبديد سحابة الصيف التي خيمت على سماء رياضتنا كثيرا، وبهذا الفكر ليس من الصعب صناعة الانجاز فنحن بالفعل بحاجة الى من ينشر مثل هذه الثقافات في مجتماعتنا العمانية المختلفة، فالرياضة لم تقتصر على بطولة وشاركنا من اجل المشاركة او ظهور واختفاء موسمي للمنتخبات، إنما عمل مستمر دؤوب لا يعرف الكلل او الملل لا يستطيع ان ينظر الا لرؤية مستقبلية واضحة يسير عليها كافة الرياضيين والرياضيات يستندها وتنال ثقة اولياء امورهم لا ان يكونوا مبهمين.

وجهة نظر

في يوم ما إذا ظهر مبدع في بلادنا وعرف معنى التحدي سوف يجسد لنا لحظات لا يمكن ان تتاح لاي احد اخر في هذا العالم فالتحديات هي من تجعل الحياة مثيرة للاهتمام .

من أسرة تحرير الوطن
lila512 alrojipi@