ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان فجر الدولي للـمسرح

مسقط ـ الوطن:
تشارك مسرحية (بازار) لفرقة مسرح الدن للثقافة والفن في المسابقة الرسمية لمــهرجان فـــجـــر الدولـــي للـــمسرح بالدورة الـ 33 خلال الفترة من الحادي والعشرين من الشهر الجاري حتى الأول من فبراير المقبل، بمشاركة 12 دولة من مختلف دول العالم وأكثر من 90 عرضا مسرحيا عالميا. وتأتي مشاركة الفرقة كأول حضـور للمسرح العماني بالجمــهورية الإســـلامية الإيرانـــية. وقد فازت هذه المسرحية "بازار" بجائزة أفضل عرض مسرحي متكامل أول في المهرجان المسرحي العماني العاشر بالبريمي وجائزة أفضل إخراج وسينوغرافيا وشاركت أيضا في المهرجان المسرحي الخليجي بالشارقة. حيث تأتي مشاركة الفرقة كأول حضـور للمسرح العماني بالجمــهورية الإســـلامية الإيرانـــية، ومسرحية بازار المسرحية الفائزة كأفضل عرض مسرحي متكامل أول في المهرجان المسرحي العماني العاشر بالبريمي وجائزة أفضل إخراج وسينوغرافيا وشاركت أيضا في المهرجان المسرحي الخليجي بالشارقة وتضم مسرحية "بازار" فريق عمل مكون من رئيس الفرقة محمد بن سالم النبهاني ومخرج المسرحية إدريس بن خميس النبهاني والدراماتورج محمد بن خلفان الهنائي والممثلين محمد بن يوسف الزدجالي وغالية بنت جمعة السيابية وأحمد بن سالم الكلباني ومالك بن علي السيابي وأحمد بن سعيد الرواحي وطاهر بن طالب الحراصي ووفاء بنت جمعة الراشدية ومحمد بن سعيد النيادي وخالد بن ناصر الضوياني وجمال بن مبارك السيفي وثابت بن سبيل الصلتي .
المخرج والمسرحي محمد النبهاني تحدث حول هذه المشاركة بقوله: أن المشاركة في ايران تختلف عن المشاركة في اي مكان آخر، لأن المسرح الإيراني متقدم جدا وهذا بحد ذاته فرصه لنا لاكتساب كل ماهو جديد في عالم المسرح، فالتنافس في مثل هذا المهرجان يساهم في تطوير قدرتنا على بناء افكار مسرحية متجددة . ولعل اكثر ما يثري هذه المشاركة هو تعدد العروض والتي تتوزع ي كبير، وكما يعلم الجميع أن المسرح اصبح لغة بصرية وهذا ما يسهل ويخفف تباين اللغات في المهرجانات العالمية، ومشاركة فرقة مسرح الدن للثقافة والفن بايران اعتبرها خطوة وجسر عبور جديد للمسرح العماني تأكيدا بأن المسرح هو السفير للفنون بين البلدين، ونحن القائمون على فرقة الدن نثمن جهود جميع اعضاء الفرقه وتضحياتهم من اجل تحقيق هذه المشاركة والتي لولا اصرارنا جميعا لما تمت.
أما عن فكرة العمل " بازار" عرض مسرحي شعبي يحمل في محتواه رؤية إنسانية قائمة على تعزيز مجموعة من القيم المغيبة في واقعنا والتي أدت بنا إلى الانجراف في دهاليز مظلمة من الصراع الإنساني القائم على ندية القوي للقوي وسقوط الإنسان المحب في غياهب سوداوية الصراعات ، عمل رسالته الحب وفلسفته مبنية على عرض يتساءل فيه أبناء القرية عن البئر لمن تكون منهم يخرجون في رحلة بحث للحصول على الإجابة، ويستعينون ببعض أفراد القرية لمساعدتهم في ذلك، تنقسم القرية، تختلف، وتتصارع، وكل مجموعة تنسب الأمر إليها، وتدعيه، ويحرم هذا الوضع عذب وشامة من القدرة على تحقيق أمل الزواج لتكون البئر لعنة على حبهم الصادق الطاهر.