بدر الزدجالي:أكمل نادي السيب خمسة عقود منذ تأسيسه في العام 1972 وسطر خلال الـ 50 عاما الماضية سجلا حافلا بالانجازات في شتى المسابقات و المجالات مما جعله احد ابرز الاندية العمانية.وتعاقب على رئاسة هذا النادي خمس شخصيات بدءا بالمرحوم علي حسين الفارسي الذي كان اول الرؤساء وظل فترة طويلة من الزمن لتعقبه شخصيات لم تكمل سوى فترات قصيرة جدا ليأتي بعدها صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد رئيسا للنادي في العام 1982 وحتى يومنا هذا.نادي السيب ليس كغيره من الاندية التي تعاقبت عليها الكثير من الشخصيات على كرسي الرئاسة اوجد السيب له استقرارا طويل المدى وهذا الاستقرار أوجد رؤية واضحة من العمل المؤسسي للنادي والهوية الاساسية، ورسم صاحب السمو ومن معه في الادارات السابقة والحالية شكل النادي المستقبلي ليجعل منه ناديا نموذجيا يخدم المجتمع وملجأ لابناء الولاية لممارسة مختلف الانشطة سواء الرياضية او الثقافية او الاجتماعية.ويعد صاحب السمو السيد شهاب بن طارق اقدم رئيس ناد عربي حتى الان وهو مؤشر على الشغف والحب الكبير الذي يكنه لهذا الكيان الكبير وعشقه الكبير للرياضة بشتى انواعها وجعله يبذل جهودا كبيرا لايصال النادي الى ما نراه اليوم من مستوى نموذجي وهذا جاء بفضل الاستقرار الطويل.اليوم الجميع يكن للسيب كل الاحترام والتقدير على الجهود الكبيرة التي يبذلها في تنمية القطاع الرياضي من خلال دعمه الكبير لهذا القطاع ومن خلال المواهب الكثيرة التي اخرجها النادي في مختلف الالعاب، فلم يكتف بالتركيز على النشاط الكروي كما تفعل اغلب الاندية، وانما اهتم بشتى الالعاب وهذا ما جعله يحقق العديد من الانجازات في مختلف المسابقات وكذلك تواجده الدائم في مسابقات كأس جلالته للشباب في كل عام.وما قاله رئيس نادي السيب صاحب السمو السيد شهاب بن طارق، في تصريحه لوسائل الاعلام يدل على الخطة والرؤية المستقبلية للنادي، حيث اشار إلى أن نادي السيب (وضع خططا ورؤى واضحة المعالم من أجل الوصول إلى منصات التتويج) وكذلك اشار (بان النادي يقف على قاعدة صلبة) وهذه الرؤية والقاعدة لا تأتي الا بالعمل الشاق والواضح الذي يجمع بين الاستقرار والتفاني.اليوم من حق هذا النادي ان يحتفل باليوبيل الذهبي وان يستعرض ويسطر تاريخه العريق بين الاندية العمانية متمنيا ان تكون هناك رؤية للاندية العمانية، وأن حذو نادي السيب وتخطو خطوات للاهتمام بسائر الألعاب، والدفع بعجلة تنمية القطاع الرياضي بشكل اكبر لصالح هذا الوطن الغالي.
[email protected]
