ليلى بنت خلفان الرجيبية:
عدد محدود من يمثلون السلطنة في المسابقات والبطولات في الدورات الأولمبية والذين يعول عليهم تحقيق الإنجازات ولدينا الكثير من المواهب في مختلف اللعبات وبخاصة اللعبات الفردية حيث إنها تعد بوابة المنصات والتتويج، ومعظم الدول من أجل الوصول وملامسة الكؤوس تركز على اللعبات الفردية، حيث ان تكلفتها متفاوتة وتكاد تكون متاحة لدى الجميع بالرغم من أن ملف إعداد بطل أولمبي قادم موجود منذ سنوات ماضية إلا أننا لم نرى الجديد او انه لم يفعل بالطريقة المثلى التي أوجدت من أجله لذا شاهدنا تكرارالاسماء وثبوتها بما هي عليه وهناك أسباب ومسمببات، على علم ودراية بها اللجنة الاولمبية العمانية ووزارة الثقافة والرياضة والشباب، وانقضت الأربع سنوات الماضية بدون بطل أولمبي جديد ولم يطفو على السطح سوى مؤشرات الملف من نتاج في رياضتي السباحة وألعاب القوى خلال السنتين الماضيتين بما يحمله.
لتكشف اللجنة الأولمبية النقاب عن لجانها المختلفة وعلى حسب اطلاعنا عليها ستكون أكثر فاعلية لدعم ورقي ملف البطل الأولمبي من جديد ليتجدد الأمل ولو أن العمل سيكون طويلا بعض الشيء فاليوم اعداد الأبطال يحتاج الى افكار مترجمة الى واقع الرياضيين كل في تخصصه وبما ان خصائص ولجان اللجنة الأولمبية متعددة فسوف تكون هناك اشراقة بخطوات مدروسة توضح وتوضع على اثرها البرامج الهادفة لدعم هذا الملف قبل أن ندخل في صناعة البطل الأولمبي بالرغم من ان المناشدة بدأت من الرياضة المدرسية، ولكن لا يمنع أن نتسابق ونسرع في الحدث لنتوقع بأن نرى توظيفا أمثل للخروج بأبطال في مختلف المسابقات وربما العمل السابق كان جهده واضحا لاسيما من خلال اعداد عدد من اللاعبين وإرسالهم إلى عدد من الدول الأم للعبات التي يمارسونها وهذا بحد ذاته دافعا لاستكمال المشوار بالطريقة التي توصلنا الى الميداليات والكؤوس ومنصات التتويج .
لكي ننجح من وجهة نظري الشخصية في ايجاد الابطال وصياغتهم ابجديا من جديد نحو الانجاز، لابد من العثور أولا على الكشاف الرياضي فهو الادق وذو العين الفاحصة في التمعن من يستحق أن يدخل ضمن قائمة هذا الملف الاولمبي وانا متأكدة ان المجلس الحالي لديه هذه الخطوة ولكن السويعات من الايام القادمة جديرة بالاعلان عن قائمة هذا الملف من جديد .

وجهة نظر
لابد أن نسرق الدقائق من ساعات ايامنا حتى نكون في الزمن القياسي المناسب من الانجازات .

من أسرة تحرير الوطن
@lila512alrojipi