جنيف ـ وكالات: التقى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ونظيره الأميركي جون كيري أمس لإجراء محادثات "مهمة" تهدف إلى تسريع المفاوضات للتوصل إلى اتفاق نهائي بشأن برنامج إيران النووي بحلول المهلة النهائية في الأول من يوليو. وصرح ظريف للصحفيين أمس أن المحادثات "مهمة". وقال "أعتقد أنها ستبرهن على استعداد الطرفين لتحقيق تقدم وتسريع العملية". وردا على سؤال حول ما إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق شامل بحلول المهلة النهائية الجديدة في الأول من يوليو، قال ظريف "سنرى". وبدوره أشار كيري إلى أن الهدف من محادثاته مع ظريف أمس "إجراء تقييم" وإرشاد فريقيهما المفاوضين قبل المحادثات الجديدة التي ستجرى بين إيران ومجموعة 5+1 في جنيف الأحد. ويرافق كيري في زيارته كبيرا المفاوضين ويندي شيرمان وبيل بيرنز. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع أعرب كيري عن أمله في "تسريع العملية لإحراز تقدم أكبر". وقالت باور إن تشديد العقوبات سيعزل الولايات المتحدة في استراتيجيتها في التعامل مع تطلعات طهران النووية وسيضعف الضغوط الدولية المشتركة. وأضافت في كلمة في مركز أبحاث "أن فرض عقوبات جديدة سينهي بالتأكيد عملية التفاوض التي لم تؤد فحسب إلى تجميد تقدم برنامج إيران النووي، بل يمكن أن تقودنا إلى فهم يمنحنا الثقة بطبيعته السلمية البحتة". وأضافت في مركز ماكونيل "إذا ضغطنا على الزناد لإطلاق عقوبات جديدة الآن، فسننتقل من عزل إيران إلى عزل أنفسنا". وفي وقت سابق قال ظريف للتلفزيون الإيراني "لقد وصلنا إلى مرحلة يتعين فيها على الطرف الآخر اتخاذ قرارات حتى نتقدم إلى الأمام". وأضاف "يجب طرح اقتراحات جديدة. ونحن مستعدون لمناقشة جميع القضايا، ولكن علينا أن نرى إذا ما كان الطرف الآخر مستعدا"، مجددا إصرار بلاده على أنها لا تسعى إلى امتلاك سلاح نووي.