روسيا تجدد استخدام صواريخ فرط صوتية

كييف ـ عواصم ـ وكالات: يتفاقم الوضع الإنساني في المدن الأوكرانية الكبرى التي لا تزال تتعرض للضربات الروسية، بينما دعت كييف الصين الحليف الاستراتيجي لموسكو، إلى إدانة روسيا. وقالت روسيا إنها استخدمت في أوكرانيا صاروخا فرط صوتي تقول موسكو إنه نوع من الأسلحة القادرة على الإفلات من كل أنظمة الدفاع الجوي. وفي مدينة ماريوبول الاستراتيجية في جنوب شرق أوكرانيا، التي تقصف منذ أسابيع ويعاني سكانها من نقص في المياه والغاز والكهرباء، تتحدث عائلات عن جثث ملقاة في الشوارع لأيام، وجوع وعطش وبرد شديد في الليالي الأخيرة في أقبية في درجة حرارة دون الصفر. وقال شهود لوكالة الصحافة الفرنسية إن 19 طفلا معظمهم من الأيتام يواجهون “خطرا كبيرا” بعدما علقوا في مركز للأمراض النفسية ولم يتمكن أولياء أمورهم من الوصول إليهم بسبب المعارك. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطاب أمس إن إلحاق “مثل هذه الأمور بمدينة مسالمة عمل إرهابي سيبقى في الذاكرة حتى في القرن المقبل”. وأضاف أن حصار ماريوبول “سيسجل في التاريخ للمحاسبة لجرائم الحرب”.
وأكدت روسيا أمس لليوم الثاني على التوالي أنها استخدمت صواريخ فرط صوتية في أوكرانيا، هذه المرة لتدمير مخازن وقود للجيش الأوكراني في جنوب أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إنه “تم تدمير مخزون كبير من الوقود بصواريخ “كاليبر” التي تم إطلاقها من بحر قزوين وكذلك صواريخ بالستية فرط صوتية أطلقها نظام “كينجال” من المجال الجوي لشبه جزيرة القرم”. ولم تحدد تاريخ الضربة.
وأضافت الوزارة أن الضربة وقعت في منطقة ميكولاييف لكنها لم تحدد تاريخها. وبحسب الوزارة فإن هدف العملية كان “المصدر الرئيسي لإمداد المدرعات الأوكرانية بالوقود” والمنتشرة في جنوب أوكرانيا.