صالح البارحي:
قبل أيام قليلة انتهت مسابقة الكأس الغالية وتوج السيب بطلا لها للمرة الرابعة في تاريخه على حساب الرستاق بثنائية نظيفة أعادت الفرحة لجماهير الإمبراطور بعد فترة طويلة من انتظار التتويج بأغلى الكؤوس ... فيما منحت ثقة أكبر للفريق العنابي (الرستاق) الذي قدم مباراة رائعة خذلته الخبرة في دقائقها الأخيرة فقط ... وفي النهاية لكل مجتهد نصيب بطبيعة الحال .
بالأمس، أنهى منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مشاركته بتصفيات المرحلة الأخيرة المؤهله لمونديال قطر 2022 محتلا المركز الرابع خلف اليابان والسعودية وأستراليا بعد أن أضاع فرصا بالجملة كادت تمنحه فرصة تاريخية للتواجد بين الكبار ... مرحلة انتهت لها ما لها وعليها ما عليها ... وفي النهاية هي كرة القدم تعطي من يعطيها ... تفرح من يمنحها كل عوامل النجاح ... وتخذل كل من يجد نفسه عبقريا لا يحتاج إلى عمل منظم لتحقيق هدفه .. وهذا ما حدث لأحمرنا للأسف بعد أن (تكاثرت) الفلاسفة والعباقرة في سبيل تجهيز المنتخب لهذه المرحلة ... وعلينا الانتظار حيث لا جديد يذكر .
بنهاية مسابقة الكأس الغالية، ورحلة منتخبنا في تصفيات المونديال، لم يتبق للوسط الرياضي وأنديتنا المحلية سوى العودة لمنافسات دوري عمانتل الذي وصل إلى قمة المنافسة الشرسة على صدارته، حيث سنرى هل فترة التوقف التي صاحبت الفترة الماضية جاءت سلبية أم إيجابية للأندية ! وهل استفادت هذه الاندية من هذه الفترة في إعادة ترتيب أوراقها ومعالجة الاخطاء التي وقعت فيها سابقا ! وهل منحتها فرصة ذهبية لإعادة تأهيل لاعبيها المصابين ! وقبل كل ذلك هل انتظم اللاعبون في التدريبات اليومية ! أم أن الإسطوانة المشروخة التي يتحدث بها أغلب المدربين بعد كل مباراة لتبرير الخسارة ستكون حاضرة وهي غياب اللاعبين عن التدريبات ! لا نعلم .. وعلينا الانتظار ومراقبة الوضع الذي سيكون شاهدا بدءا من يوم السبت القادم إن شاء الله تعالى ... فهل من جديد .

كلمة أخيرة

بالأمس ضم السيب إلى خزائنه لقبا جديدا وهو درع الوزارة للكرة الطائرة للموسم الحالي بعد أن تفوق على بطل الدوري (الكامل والوافي) ... ليضيف لقبا ثانيا هذا الموسم بعد كأس جلالته لكرة القدم ... فهل يطير بلقب دورينا كذلك .. نتابع .


[email protected]
من أسرة تحرير الوطن