إلى رسول الله .. سيد الحضارة والإنسانية في مولده ..في سُورَةِ الشمسِ أمْ في سُورَةِ القمَرِقرَأتُ نورَكَ .. أمْ في مُجْمَل السُّوَرِ؟قرَأتُ نورَكَ قرآناً .. فرَتلهُقلبي .. وكان دَمي مَا كنتَ للبَشرِقرَأتُ نورَكَ .. يا مَنْ كلُّهُ نذرٌوأينَ أنتَ عَن الأمْلاكِ والنذرِ؟!أرْخيتَ عَينكَ .. كانَ الفجْرُ يَعرفهَافمَا أطالتْ عُيونُ الفجْر في النظرِبَعَثتَ في الغيبِ تأويلاً فصَارَ يَداًتمْتدُّ .. تمْسِكُ حَبْلَ الله في السَّهَرِوكنتَ ترْقى إلى شئٍ وترسِمُ فيدَربِ السَّمَاءِ مَسَارَ الوَحْي للسَّفرِوكلمَا جَاءَ جبْرَائيلُ في خبَرٍأرْسَلتَ حُبَّكَ للرَحْمن في خَبَرِ**كنا عَلى جَهْلنا .. نبني حَضارَتناتذوبُ أيَّامُنا مِنْ جَمْرَةِ الضجَرِونسْتريحُ عَلى أوْهَامِ عِـزَّتِناعَلَّ الحُرُوبَ تؤدي فرْضَ مُنتصِرِالفجْرُ بَعضُ احْتمَالاتٍ تؤرِّخناعَلى حِجَارة أمْواتٍ مِن الحَجَرِالشمْسُ تشرقُ في أقصَى مَلامِحِنابظلمَةٍ نَبتتْ في الرُّوح كالشجَرِوكان يَمضي بنَا الإلهَامُ قافيَةًسَكرَى .. وتبتكرُ الألحَان للوَتَرِوالعُمْر يَنمُو بأحْلامٍ مُؤجَلةٍإلى الغرُوبِ الذي يَمْضي مَعَ القدَرِفِجئتَ بَعْدَ انتظارٍ .. ترْتدي ألَقاًونرْتدي نجْمَةً في لونِ مُنتظِرِ**يا سَيِّــدَ الكون .. يا قامُوسَ كوكبناويا مَلاذاً لنا في لحْظةِ الخطرِجِئناكَ .. غيمَة عِشقٍ كلمَا ذبلَتْفيهَا الحَيَاةُ .. بَعَثتَ الرُّوحَ في المَطرِوكلمَا جَفَّ نورٌ في حِكايتناأرْسَلتَ نورَكَ في قارُورَةِ السَّحَرِكسَرتَ حَاجزَ دُنيانا التي ذبلتْفصَارَت الأرضُ شيخاً غيرَ مُنكسِروسِرتَ فينا إلى بُسْتان قِبلتناحَتى أضاءتْ .. فصَلينا مَعَ الزَّهَرِزرَعْتَ عَالمَنا بالنور فانطلقتْفيهِ الحَيَاةُ وجَاءَ العُمرُ بالثمَرِكانَ ابتكاراً بأنْ نسْقي مَنَابعَناحُباًّ .. فيَالكَ مِن نبْعٍ ومُبتكِرِأهْدَيتنا عَالماً فِكراً .. نعيشُ بهِمِثلَ الطيور فلولا الفِكر لمْ نطِرِوَهَبــتنا أثَـــراً نحيـــا لــــهُ وبـــهِإسْلامُنا .. نِعْمَ مَا في القلْبِ مِن أثَرِكأنَّ رُوحَكَ قالتْ هَاكم اكتمِلوافقلتَ للرُّوحِ لا تُبقي ولا تَذريحَتى اكتمَلنا وهَذا العُمْر مُرْتعِشٌيَعودُ شوقاً إلى مَا كان في الصِّغرِيَعودُ يَبحثُ عَن ذاتٍ يُقاسِمُهادَهرَ السَّذاجَةِ .. دَهْرَ الجَهلِ والغَجَرِلكنْ كبرنا عَلى مَا أنتَ في دَمِناحَتى إذا اشتعَلتْ ذِكراكَ في الكبَرِأتيتُ بالضوءِ وَحْدي .. في يَدي قلمَييَمْضي إليكَ بمَا أوْحَى لهُ قمَرييُضئ لكنكَ الشمْسُ التي اكتمَلتْوأنتَ نورٌ لحَرفٍ جِدُّ مُنبَهِرِوأنتَ كعْبَةُ أشعَاري .. أطوفُ بهَاطوَافَ حَجٍّ ومُشتاقٍ ومُعْتمِرِمُنتظر المُوسَوي