مسقط ـ «الوطن»:
اختارت جمعية الصداقة العمانية البحرينية، ردينة بنت عامر الحجرية رئيسة للجمعية، في أول اجتماع تعقده الجمعية بعد الموافقة على إشهارها، فيما تم اختيار عيسى بن محمد بن عبدالرحيم نائبا للرئيس وجهاد بن عبدالله الشيخ أمينا للسر وغازي إبراهيم آل حميد أمينا ماليا. وعقد مجلس الإدارة الجديد، اجتماعه الأول في مسقط، حيث تم استعراض خطة عمل الجمعية، وعدد من المقترحات لبرنامج العمل للفترة (2022 – 2023م) والذي سوف يتم السعي من خلاله إلى أن يضم مختلف الأنشطة والفعاليات والبرامج التي تسهم في الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين. وفي تصريح لها، بعد انتخابها أكدت ردينة بنت عامر الحجرية أن تأسيس وإشهار جمعية الصداقة العمانية ـ البحرينية يترجم حجم العلاقات الودية والأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين، مشددة أن فكرة تأسيس جمعية للصداقة العمانية ـ البحرينية جاءت لتكون جسرا يفتح آفاقا جديدة في المجالات الثقافية والاجتماعية والشبابية والرياضية ولتحقيق طموحات وآمال الشعبين الشقيقين. وأعربت الحجرية عن شكرها وتقديرها إلى معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية على إشهار الجمعية، وإلى سعادة الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين لدى السلطنة على دعمه ومساندته في تأسيس الجمعية. وأشارت الحجرية إلى أن مجلس إدارة الجمعية يضم عددا من الشباب العماني والبحريني الذين يتمتعون بالخبرة والكفاءة العالية، وقد عقدوا العزم بكل صدق وإخلاص على أن يدشنوا مرحلة جديدة من العطاء والبذل لتوثيق أواصر العلاقات بين البلدين من أجل مستقبل مشرق يحمل في طياته التنمية والرفاهية للشعبين الشقيقين.