فيادوليد-العُمانية: أعلن باحثون أنهم تمكنوا من تحديد موقع المقبرة الأولى للرحالة الإيطالي كريستوفر كولومبوس، في مدينة فيادوليد الواقعة وسط إسبانيا ويُنسب إليه اكتشاف أميركا في القرن الـ15.
وبعد ثلاث سنوات على وفاته، نُقل الرفات إلى ضريح عائلته في مدينة إشبيلية جنوب اسبانيا، ونُقلت مرات عدة طيلة القرون التي تلت قبل أن تعود إلى إشبيلية عام 1898.
وبعدما استخدموا عينات من الحمض النووي مأخوذة من العظم الموجود في مقبرة إشبيلية، توصّل فريق من الأطباء الشرعيين عام 2005 جراء دراسة أدارتها جامعة غرناطة إلى أنّ البقايا المحفوظة في المقبرة تعود إلى كولومبوس.
وأفاد متحف البحرية الإسبانية الذي ساعد في تنسيق الدراسة في بيان بأنّ الباحثين تمكنوا حاليا من تأكيد أنّ كولومبوس دُفن أوّلاً في دير القديس فرنسيس في فيادوليد ولم يعد موجودا.
ويمثل الموقع حاليا منطقة تجارية تقع قرب ساحة بلازا مايور المخصصة للمشاة والمحاطة بمبانٍ مطلية بالأحمر وفيها قناطر. ومنذ ذلك الوقت، أعاد المؤرخون وعلماء الآثار إنشاء مجسم ثلاثي الأبعاد للدير الواقع في فيادوليد حيث توجد بقايا كولومبوس.