تصبُّ الاتفاقيتان اللتان وقَّعتهما وزارتا التربية والتعليم من ناحية، والتعليم العالي والبحث العلمي والبحث العلمي والابتكار والمتعلقتان بتدريس أنشطة العلوم النووية، وتطوير الكليات المهنية والكلية المهنية للعلوم البحرية بالخابورة، في صالح تطوير مخرجات المؤسسات التعليمية بما يجعل هذه المخرجات قادرة على التعامل مع متطلبات العصر، وكذلك احتياجات سوق العمل.
والاتفاقية التي وقَّعتها وزارة التربية والتعليم لتمويل برنامج تدريس العلوم النووية السلمية في مختلف مدارس المديريات التعليمية بالسلطنة، تأتي في إطار التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) لتصميم برامج لتعزيز أهمية الطاقة النووية في الجوانب السلمية، كأنشطة داعمة للطلبة تُعنى بتعليمهم العلوم والتقنية النووية السلمية، وتقديمها بصورة مبتكرة غير نمطية يقوم بتنفيذها معلمو العلوم، وبالأحرى معلمو الفيزياء في هذه المدارس.
وستعزز هذه الاتفاقية من وجود هذه الأنشطة (الطاقة النووية في الجوانب السلمية) في جميع المراحل الدراسية؛ لتبصير الطلبة بأهمية دور هذه الطاقة في مختلف المجالات السلمية، سواء كان في مجال توليد الكهرباء، أو الجانب الطبِّي.
أمَّا الاتفاقية التي وقَّعتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وشركة صحار ألمنيوم ش.م.م بشأن برنامج تعاون لتطوير الكليات المهنية والكلية المهنية للعلوم البحرية بالخابورة، فتأتي في إطار تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع القطاع الخاص، والاستفادة من خبرات الشركة والاستعانة بها في تطوير الكليات المهنية والكلية المهنية للعلوم البحرية، الأمر الذي سيعمل على مواءمة مخرجات هذه الكليات لاحتياجات سوق العمل وتطوير البرامج نظريًّا وعمليًّا لمواءمتها مع التطور المتسارع في مجال التدريب المهني.

المحرر