وضع الفريق المدافع عن اللقب (النابودة) للسباقات آمالا عالية لمشاركته المقبلة في تحدي كأس بورشة جي تي3 الشرق الأوسط، والتي تقام لأول مرة في وضح النهار في حلبة لوسيل الدولية في قطر نهاية الأسبوع الجاري.
ويتطلع كل من كليمنز شميد وزميله أحمد الحارثي، اللذين يتوجهان للدوحة وهما في المركز الثاني في الترتيب العام للفرق في البطولة، للقيام بخطوة كبيرة في السباق على الصدارة في الجولتين 5-6 يومي الجمعة والسبت وفي الجولتين اللاحقتين، واللتين تستضيفهما قطر أيضا يومي 13-14 فبراير.
وصرح الحارثي بعد يومين من الاختبارات على حلبة لوسيل الأسبوع الماضي، قائلا: "هدفنا دائما هو كسب أكبر عدد ممكن من النقاط ونحن نبذل قصارى جهدنا لتحقيق هذا الهدف، بغض النظر عن الفرق المنافسة".
وتابع: "مازلنا في النصف الأول من البطولة، والنصف الثاني على المشارف. هناك الكثير من النقاط للكسب والكثير منها للخسارة، وعلينا البقاء متيقظين وبذل قصارى جهدنا. التماسك هو أحد مفاتيح الفريق للفوز في لقب الفرق".
ويعلم الحارثي، الذي يتأخر بفارق عشر نقاط في المركز الثاني خلف فريق سكاي دايف دبي فالكونز، أنه وفي حال تمكن الفريق من تقديم أداء قوي نهاية الأسبوع الجاري، فقد يتمكن من تصدر الترتيب العام للفرق من جديد.
لطالما كان المركز الأول هو المركز الذي اعتاد الفريق أن يكون فيه خلال العامين الماضيين، والحارثي يشعر بثقة أكبر بعد أن خاض أربعة سباقات مع الفريق الذي انضم إليه هذا الموسم.
وقال الحارثي: "لم تكن التعديلات صعبة بشكل كبير. تمكنت من تحقيق سرعات عالية خلال التدريبات والاختبارات، وآمل أن أتمكن من الحفاظ على مثل هذه السرعات في الجولات التأهيلية والسباقات أيضا، وأبذل جهدي لتحقيق هذا بأسرع وقت ممكن".
وأضاف: "كنت أعلم بأنها سلسلة تنافسية صعبة. وهذا ما جذبني لها وأرغمني على العودة للمشاركة فيها. كلما ارتفعت مستويات المنافسة زادت مستويات المشاركين فيها. شعرت بأريحية عالية منذ أول يوم لي مع الفريق ونحن في تطور مستمر – وهذا ما يهم. الجميع يتطلع لتحقيق ما فيه مصلحة لفريق النابودة للسباقات".
من جهته علق مدير الفريق، فيجاي راو، قائلا: "البطولة لم تنته بعد وسباق واحد لن يقرر نتائج الجولة. لكننا سنصل لمنتصف البطولة في السباق المقبل ونتطلع لأن نكون في صدارة الفرق عند هذه المرحلة".
ويغطي نظام الإضاءة في حلبة لوسيل مساحة تعادل 70 ملعب كرة قدم، وذكر بأنه قادر على توفير الطاقة لأكثر من 3000 منزل دفعة واحدة، أو إضافة طريق يمتد من الدوحة إلى موسكو.
وبعد ثلاثة مواسم من القيادة الليلية على أرض الحلبة، اختار القائمون على بطولة تحدي كأس بورشة جي تي3 الشرق الأوسط خوض المنافسات في النهار، في الوقت الذي لم يتم تحديد ما إذا كانت الجولتان 7-8 ستقامان في الليل أو النهار.