مسقط ـ العُمانية: نجحت الشركة الطلابية (دي فلوب) من الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا في تطوير ساعة غاز الطبخ الذكية لجعلها تتلاءم مع متطلبات الأمن والسلامة والطاقة في تجربة وفكرة جديدة تسهم في الحد من حوادث الحريق بسبب التسربات وسوء الاستخدام. ويساعد الابتكار الجديد في إعطاء مؤشرات وقراءات القياس لأسطوانة الغاز من حيث نفاد الكمية ومؤشرات وقراءات قبل حدوث الضرر عليها، بالإضافة إلى مؤشرات وقراءات التسرب ومنع حوادث الحريق، وتسعى الشركة إلى طرح المنتج قريبًا في أسواق السلطنة . وقال مروان بن سالم الصحباني الرئيس التنفيذي للشركة لوكالة الأنباء العُمانية: عن فكرة المنتج: جاءت فكرة منتج ساعة غاز الطبخ الذكية بعد الدور الذي قام به فريق عمل الشركة في البحث والتقصي عن الأضرار الناتجة في مجال الأمن والسلامة والطاقة، مشيرا إلى أنه ومن خلال البحث والدراسة في هذا الجانب اتضح لنا مدى القيمة الإيجابية التي ينتج من خلالها تطوير هذا الجهاز حيث إن المؤشرات والقراءات التي تمت مراجعتها من فريق التقصي بالشركة توضح عددًا كبيرًا للضحايا والإصابات التي لحقت بعدد من المستهلكين، حيث تبين أن ساعة الغاز تحتاج إلى وجود مستشعرات للكشف عن احتمالية حدوث الضرر. وأضاف: يأتي تطوير الشركة لساعة غاز الطبخ الذكية لما تظهره الإحصاءات المسجلة لدى هيئة الدفاع المدني والإسعاف من تسبب غاز الطبخ في عدد من الحرائق داخل المنازل أو المقاهي والمطاعم، والفنادق، موضحا أن فكرة تطوير هذا الجهاز تأتي من خلال وجود ثلاث مميزات وهي مستشعر لكشف وجود تسرب في الغاز أو أنابيب الغاز، وخاصية الجدولة والإغلاق الذاتي في حال وجود تسرب، ووجود مؤشر لكشف كمية الغاز الموجودة في الأسطوانة.