ما قولكم فيمن تنفل بصيام ستة أيام من شوال، وفي اليوم السادس سافر وطال سفره أكثر من شهر، فماذا عليه؟
إن كان شرع في صيام ذلك اليوم فأفطره فليبدله، وإلا فليس عليه بدل.. والله أعلم.
رجل لم يكمل صوم الستة من شوال بسبب السفر، فماذا عليه؟
صائم النفل أمير نفسه، فإن شاء استمر على صيامه وإن شاء قطعه، ويجوز في الستة من شوال صومها غير متتابعات .. والله أعلم.
ما قولكم فيمن لم يتمكن من صيام رمضان لمرض ألم به، فأراد أن يقضيه ولكنه لا يستطيع أن يصومه متتابعًا ؟
من شق عليه أن يقضي رمضان متتابعًا فلا حرج عليه أن يقضيه مقطوعًا.. والله أعلم.
ما قولكم في الرجل إذا سها في صلاته ولم يدر كم ركعة صلى، وإنما انتبه في التشهد الأخير، فهل تكون صلاته صحيحة على هذه الحال؟
بما أنه لم يكن عارفاً بصلاته، ولا بما أتاه منها وما لم يأته فليعد صلاته من أولها إذ العبادات تؤدى باليقين لا بالشك، واليقين بعيد في مثل هذه الحالة. والله أعلم.
ما قولكم فيمن ترك الصلاة لفترة وذلك بسبب مرضه، حيث أجريت له عملية جراحية في عضو من أعضاء الوضوء، مما يجعله يشعر بآلام شديدة إذا أراد الصلاة أو الوضوء، فهل عليه شيء؟
قد كان عليه أن يصلي على أي حال ولو مستلقياً، فإن لم يقدر على الوضوء تيمم، وإن لم يقدر عليها صلى بدونهما، وبما أنه لم يصل فعليه قضاء ما فوَّت من الصلوات مع التوبة إلى الله.. والله أعلم.
ما قولكم فيمن أخر الصلاة حتى انتهى وقتها؟
عليه التوبة والقضاء، والخلاف في الكفارة، وعلى القول بوجوبها فهي عتق رقبة أو صيام شهرين متتابعين أو إطعام ستين مسكيناً.. والله أعلم.