في كافة الملتقيات الرامية إلى جذب رؤوس الأموال للاستثمار بالسلطنة .. تحرص كافة الجهات المختصة على إبراز ما ترتكز عليه دعوة (استثمر في عمان) من ميزات وحوافز تجعل من هذا الشعار مجسدا لجهود راكمتها السلطنة لتكون وجهة للاستثمار بالمنطقة.
ومن ضمن هذه الملتقيات تأتي زيارة الوفد العماني إلى جمهورية الهند والتي شهدت اجتماع مجلس الأعمال العُماني الهندي الذي عمل على بحث الفرص الاستثمارية المتاحة وتسريع الشراكات بين الجانبين حيث حرص الوفد العماني على استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاعات الواعدة المعول عليها في رؤية (عُمان 2040) لدعم التنويع الاقتصادي.
كما شهدت الزيارة إقامة منتدى «استثمر في عُمان» الذي عمل على وضع أجندة تساعد الجانبين على قيادة مسارات النمو واستكشاف سبل تعزيز التجارة والاستثمارات الثنائية بين البلدين والذي حرص الجانب العماني فيه على إبراز المقومات التي تجسد دعوة (استثمر في عمان).
ومن بين هذه المقومات الاستقرار الذي تنعم به السلطنة ما يجعلها وجهة آمنة لاستقطاب رؤوس الأموال ونموها والموقعى الاستراتيجي والعلاقات الدبلوماسية بكافة دول العالم التي تجعل من الاستثمار في السلطنة فرصة للانفتاح على الاقتصادات العالمية ليتعزز ذلك أيضًا بالمناطق الاقتصادية والحرة والتي تقدّم العديد من الحوافز والتسهيلات للمستثمرين إضافة إلى الحوافز الأخرى. فاستمرار الجهود التي تبذلها السلطنة لتحسين بيئة الاستثمار والعمل على تكثيف الترويج لمقومات لاجذب أمر لا بد منه خاصة مع احتدام التنافس على جذب الاستثمارات.

المحرر