من بين 178 دولة

نشرت جامعة نوتردام الأمريكية تقريرا حول مؤشرات القدرة على التكيف في ظل التغير المناخي الحاصل في العالم حيث جاءت السلطنة في المركز الثاني على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا والمركز الأربعين عالميا من بين 178 دولة مما يضع السلطنة في مكانة متقدمة من حيث القدرة والقابلية للتكيف والتأقلم مع التغيرات المناخية .
وقد اعتمد التقرير على مؤشرات مدى قابلية الدول للتضرر من التأثيرات المناخية ومدى جاهزيتها للاستجابة لهذه التأثيرات وشمل مؤشر التضرر ستة عوامل وهي : البنية التحيتية وخدمات النظام البيئي والصحة والمياه والفيضانات والمستوطنات البشرية بينما حدد ثلاث مكونات لمؤشر الإستعداد وهي : جاهزية المجتمع وجاهزية الحوكمة وجاهزية الإقتصاد .
وبحسب التقرير فقد جاءت النرويج في المركز الأول عالميا تلتها نيوزلندا ومن ثم السويد وعربيا جاءت دولة الإمارات العربية المتحدة في المركز الأول تلتها السلطنة ومن ثم دولة قطر ثم المملكة العربية السعودية .
وتبذل السلطنة جهودا حثيثة للحد من آثار التغيرات المناخية في جميع المحاور التخطيطية منها والتنفيذية وتعمل في الوقت الحالي على استكمال الإستراتيجية الوطنية للتكيف والتخفيف من آثار التغيرات المناخية ومن المتوقع الإنتهاء منها في نهاية العام القادم في حين أنها مستمرة في دعم الجهود الدولية والإقليمية الرامية للحد من ظاهرة التغيرات المناخية والاستعداد لمجابهة تأثيراتها المتوقعة .