واشنطن ـ د.ب.أ: تستعد ولاية فلوريدا الأميركية حاليا لمواجهة موسم الأعاصير العاتية السابع الذي يوشك أن يبدأ في السواحل المطلة على المحيط الأطلسي، الأمر الذي يشكل ضغوطا على الولاية التي تعد أكبر منتج للبرتقال في الولايات المتحدة، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للانباء. وقالت بلومبرج إن هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأميركية تتوقع أن تضرب ما بين 14 إلى 21 عاصفة سواحل الأطلسي خلال الموسم الذي يستمر لستة أشهر والذي يبدأ في أول يونيو المقبل. وتشير هذه التوقعات، وهي الأحدث من المصادر الأكاديمية والتجارية إلى عام مفرط النشاط في جميع أنحاء المنطقة. ومن بين الجامعات الأخرى، تنبأت جامعة ولاية كولورادو، الرائدة في مجال التنبؤات الموسمية، بهبوب نحو 19 عاصفة، في حين قدرت شركة أكيو ويذر إنك، ما بين 16 إلى 20 عاصفة. ويواجه المزارعون بالفعل واحدا من أسوأ مواسم المحاصيل على الإطلاق، ويرجع ذلك جزئيا إلى معركة استمرت عقودا مع مرض مدمر يسمى إخضرار أو تخضير الحمضيات الذي يضر بالفاكهة ويقتل الأشجار في نهاية المطاف. وقال أندريس باديلا، المحلل في رابوبنك إنترناشيونال، إن وقوع حدث مناخي كبير في فلوريدا سيتسبب في إشكاليات على المديين القصير والبعيد، بالنظر إلى أن الاستثمارات في البساتين كانت محدودة والإنتاج آخذ في الانخفاض كل عام.