شاركت فـي معارض داخلية وخارجية
تصويري للوجوه عزز بداخلي روح العطاء وحب الناس وألفة القلوب

كتب ــ خالد بن خليفة السيابي:
المصورة اليمنية نورا فؤاد جاءت من بلاد سبأ وبحوزتها أعمال ضوئية تسر الناظرين لتنثر فراسة عدستها عبر جريدة الوطن لتبرز للمتلقي عراقة الزي اليمني الأصيل وجمال الوجوه التي توضح عظمة الانسان اليمني المكافح والمحب للحياة، وهذا ما تعكسه ملامح وجوه أطفال اليمن التي تملأها البراءة التي تجسد الوسامة اليمنية وهم بمثابة المرشد السياحي المعرف لحضارة اليمن وعراقتها.
وحول تجربتها ومسيرتها الفنية تقول: الصورة الضوئية وجدت منذ قديم الأزل كأداة توثيق وحفظ ذكريات لحظة أو حقبة معينة ، ومنذ نعومة أظافري عشقت وميض الكاميرا وفلسفتها الفوتوغرافية التي حركت بداخلي عشق الحفظ والتوثيق، ومع تقدم تجربتي في هذا المجال وجدت نفسي مغرمة بتصوير الوجوه حيث أبحر مع تفاصيلها وأرى في كل وجه قصة أو رواية تحكي عن لحظة فرح أو لحظة حزن ووجع ومعاناة انسان وأصبحت أشاركهم أفراحهم وأحزانهم بالصورة وأقدم لهم لحظة ضوئية من حياتهم اليومية وهذا الشعور عزز بداخلي روح العطاء وحب الناس وألفة القلوب. وعن أعمالها تقول : أعمالي الضوئية بمثابة الحياة والخلود وأعتز بها وطوال مسيرتي الفنية أحاول أن أقدم أعمالا نموذجية ترضي ذائقة المتلقي العاشق للفكرة والمحب لوميض العدسة، حيث قدمت عددا كبيرا من الأعمال التي فرحت قلوب الناس وبالذات فئة الأطفال التي تسعد عندما ترى ملامحها الجميلة بصورة فوتوغرافية يحتفظون بها وتصبح في أرشيف حياتهم كذكرى من ماضيهم الطفولي الجميل. و حول مشاركاتها في المناسبات الضوئية قالت : مشاركاتي متنوعة وعديدة منها أيام الدراسة في جامعة حضرموت، وقمت أيضا بالمشاركة في تصوير فيلم وثائقي وهذا الحدث أعتبره نقلة نوعية في مسيرتي الفنية، حيث عززت الثقة في نفسي وقدراتي وأدواتي وأصبح بداخلي شغف فني لتقديم المزيد من الأعمال وشاركت في العديد من المعارض الداخلية والخارجية وقمت بتمثيل بلدي اليمن في أكثر من محفل فني أبرزها معرض فوتوغرافي في الأردن، وتم تناول أعمالي في بعض الصحف والمواقع العربية ومن الجميل أن تصل أعمالك لأكبر شريحة ممكنة وأيضا تعد توثيقا ومرجعا لتجربتي الفنية.