محمود الزكواني:
لامست التوجيهات السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ القلوب وجاشت المشاعر والأحاسيس من أبناء عمان الأوفياء حيث ارتفعت الأيادي تلهج بالحمدلله سبحانه وتعالى والدعاء والثناء لجلالة السلطان ـ أعزه الله ـ لمكرماته على أبنائه التي حملت في طياتها الكثير من الأبعاد اقتصادية واجتماعية.
لقد ستبشر أبناء عمان بما وجه به جلالة السلطان المعظم خلال ترؤس جلالته ـ أيده الله ـ أمس الأول اجتماع مجلس الوزراء الموقر فتمثلت في العديد من المبادرات والاجراءات الطيبة كتعزيز الاعتمادات المالية المُخصصة لبرنامج المساعـدات السكنية، وإعفـاء كـافـة المـواطنين المستفيدين من برنامج القـروض السكنية، وبالاضافة إلى تقـديـم دعـم إضـافي لخفـض تكاليف استهلاك الكهربـاء للمشتركين ، وتمديد صرف منفعة الأمان الوظيفي، وسداد المبالغ المستحقة على بعض رواد الأعمال (العُمانيين) الذين صدرت ضدهم أحكام حبس في ملفات التنفيذ ولا زالت سارية ولم يتم إلغاؤها، أو الذين صدرت ضدهم أحكـام جزائيـة فـي قضايا الشيكات بدون رصيد.، وتأجيل رفع القضايا ضد غير الملتزمين بأحكام بنود اتفاقيات القروض المبرمة مع المحفظة الإقراضية ، فكانت هذه العطايا الأبوية من مجموعة من المبادرات الاجراءات جديرة بأن تحرك مشاعر ووجدان المواطنين، وتزيدهم فخرا واعتزازا بهذا الوطن وقيادته الرشيدة.
لقد ثمن أبناء عمان الأوفياء هذه اللفته الأبوية الكريمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ والدعم اللامحدود الذي قدمه ويقدمه لابناء شعبه، حتى يكون مكرما ومعززا ويهنأ بالحياة الكريمة والهانئة .
فشكرا جلالة السلطان المعظم، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ بلادنا، وينعم عليها بدوام الأمن والأمان، والعز والرفعة، في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ، وأن يكلأه بعنايته رعايته، أنه سميع مجيب.

من أسرة تحرير " الوطن"
[email protected]